الصحف الصادرة بوهران: مؤشرات مشاركة قوية في الانتخابات الرئاسية

وهران – تحدثت معظم الصحف الصادرة بوهران، يوم الأربعاء، في تطرقها للحملة الانتخابية التي اختتمت يوم الثلاثاء عن “مؤشرات توحي بمشاركة قوية للشعب في اقتراع رئاسيات يوم السبت القادم، حيث أجمعت بأن “الشعب يعي بأن التصويت واجب على عاتق الجميع وهو متعود على صنع المعجزات”.

تحت عنوان “الصمت الانتخابي للتفكير والفصل”، كتبت جريدة “الجمهورية”: “لم يعد أمام المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر سوى الانتظار وترقب ما ستفرزه صناديق الاقتراع ومن سيختاره الشعب ليكون قائدا للبلاد في الفترة المقبلة بعد أن بدت الحملة الانتخابية ناجحة وتميزت ببرامج ثرية ومهمة”.

وفي مقال آخر يحمل عنوان “الشعب دائما في الموعد”، ذكرت ذات اليومية العمومية الصادرة باللغة العربية أن “الشعب الجزائري سيكون على موعد مع التاريخ يوم السبت القادم ليقول كلمته مدوية وبصوت واحد وانتخاب رئيس للجمهورية من بين المترشحين الثلاثة الذين نشطوا الجملة الانتخابية”، مؤكدة بأن “الشعب الجزائري متعود على صنع المعجزات عبر تاريخه الطويل العامر بالتحديات والبطولات”.

وتحت عنوان بارز “إنه الصمت الانتخابي”، كتبت جريدة “ليكو دورون”: “أسدل الستار على الحملة الانتخابية التي اتسمت بالهدوء والمسؤولية وسمحت للمترشحين الثلاثة بالتنقل عبر مختلف ربوع الوطن لتقديم برنامجهم الانتخابي وتعبئة المواطنين”.

وركزت الصحيفة على الاهتمامات السياسية التي ميزت الحملة الانتخابية قبل كل شيء، ومنها نموذج الدولة التي يتطلع إليها الجزائريون والتي رسم معالمها المترشحون الثلاثة والتزموا بإحداث ديناميكية لبناء جزائر جديدة تتجه بحزم نحو المستقبل، ومتطورة تحظى باحترام خاص في العالم، مستبشرة بجزائر أقوى بعد هذه الانتخابات.

وفي افتتاحيتها المعنونة “واجب مدني”، كتبت صحيفة “واست تريبون” الصادرة باللغة الفرنسية “أنهى كل من عبد المجيد تبون ويوسف أوشيش وعبد العالي حساني شريف هذه الجولة العظيمة عبر الوطن والآن واجب المواطن الحضور بقوة في 7 سبتمبر المقبل لاختيار الرجل الذي أقنعه والذي يثق به لإدارة شؤون البلاد للسنوات الخمس المقبلة”.

وخلصت الجريدة “7 سبتمبر يعد الوقت المناسب للجزائريين ليظهروا للعالم أجمع تمسكهم بالديمقراطية والاختيار الحر وعلى المواطنين أن يرقوا إلى مستوى هذا الحدث الكبير في تاريخ الجزائر المستقلة التي شهدت قفزة نوعية في جميع المجالات في السنوات الأخيرة”.

وتحت عنوان “نحو تصويت جماهيري لجزائر منتصرة”، كتبت جريدة “كاب دي زاد” في مقال “تميزت الحملة الانتخابية بحماس شعبي كبير، ما يشير إلى مشاركة واسعة وحتى قياسية يوم الانتخابات الرئاسية، واتسمت بالمنافسة العادلة واعتمدت خطابات واقعية في البرامج الانتخابية في التجمعات والأنشطة الجوارية وعبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة”.

وبعد أن تطرقت بإسهاب للبرامج الانتخابية للمترشحين الثلاثة اختتمت مقالها بالقول “خطابات المترشحين ركزت على أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة في رسم ملامح البلاد المستقبلية في سياق إقليمي متغير، داعية إلى المشاركة الواسعة للشعب الجزائري في هذا الموعد للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها”.

وتحت عناوين مختلفة نشرت ذات اليوميات، بما فيها الجريدتان الالكترونيتان “الموقع” الصادرة بالعربية و”ألجيري 54″ تقارير عن مجريات العملية الانتخابية بالمهجر، بالإشارة إلى توافد أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج على مراكز الاقتراع لليوم الثاني على التوالي وإلى انطلاق قوافل المكاتب المتنقلة نحو المناطق النائية بجانت وتندوف وتمنراست لتمكين الناخبين من البدو الرحل من أداء واجبهم الانتخابي.