رئاسيات: عملية الاقتراع لأفراد الجالية الوطنية بإسبانيا تجري في ظروف تنظيمية محكمة

رئاسيات: عملية الاقتراع لأفراد الجالية الوطنية بإسبانيا تجري في ظروف تنظيمية محكمة

مدريد ـ تجري عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر للجالية الوطنية المقيمة بإسبانيا في يومها الثاني على التوالي في “ظروف تنظيمية محكمة وأجواء ايجابية”، حسبما صرح به يوم الثلاثاء سفير الجزائر بمدريد، السيد عبد الفتاح دغموم.

وذكر ذات الديبلوماسي، في تصريح لوأج، بأن مكاتب التصويت بعدد من المقاطعات بإسبانيا سواء التي بدأت عملية الاقتراع فيها أمس الاثنين أو التي تشرع في العملية يوم الثلاثاء، تعرف “إقبالا متزايدا من طرف أفراد الجالية الوطنية المقيمة بإسبانيا التي أبت إلا أن تشارك في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام وتؤدي واجبها الانتخابي”.

وأشار ذات المتحدث إلى أن “سفارة الجزائر بمدريد ضبطت كافة التدابير الإدارية وجندت كل الموارد البشرية والإمكانات اللوجيستيكية اللازمة لضمان السير الحسن للعملية الانتخابية وذلك بالتنسيق مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.

وقد تم في هذا الصدد فتح خمسة مكاتب تصويت على مستوى المقاطعة الانتخابية للسفارة من بينها مكتب ثابت بمدريد وأربعة مكاتب متنقلة بعدة مدن أخرى بما يسمح بتغطية أغلبية المناطق التي تتمركز فيها الجالية الوطنية وتقريب المكاتب من الناخبين، حسب ذات المسؤول.

وذكر السفير بأنه “تم إسداء توجيهات لرؤساء المكاتب للتواصل مع أفراد الجالية الوطنية لمواصلة عملية التحسيس والتنسيق مع ممثلي الحركة الجمعوية لضمان نقلهم إلى مكاتب التصويت”.

وفيما يخص الهيئة الناخبة، أبرز السيد دغموم بأن عدد الناخبين المسجلين بمركز التصويت بمدريد يقدر بنحو 4 آلاف ناخب وناخبة موزعين على خمسة مكاتب تصويت تم ضبط كافة الإجراءات لضمان جاهزيتها واستعداد طاقمها من المؤطرين لتأدية مهامهم على أكمل وجه حيث تم تنظيم محاكاة بخصوص عملية الاقتراع وفرز الأصوات واعداد المحاضر.

للإشارة، كانت سفارة الجزائر بمدريد قد باشرت منذ أشهر حملة تحسيسية واسعة تستهدف الجالية الوطنية المقيمة بإسبانيا حيث تم عقد لقاءات مع أفراد الجالية والحركة الجمعوية ببرشلونة وأليكانت ومدريد، فضلا عن نشاطات عديدة تم تنظيمها بمختلف المدن الإسبانية لتقريب الإدارة من المواطن وتعزيز الروابط مع الوطن الأم.

وتم خلال هذه النشاطات إبراز أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، حسب ما ذكره ذات الديبلوماسي، مضيفا بأن السفارة اعتمدت تقنيات الاتصال الحديثة لإيصال المعلومة إلى المواطنين على غرار نظام الرسائل النصية ومنشورات على الصفحات الرسمية للسفارة على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى المراسلة عبر البريد الإلكتروني.

وبالمناسبة، جدد سفير الجزائر بمدريد الدعوة لأبناء الجالية الوطنية المقيمة في إسبانيا “للمشاركة بقوة وفعالية في هذه الانتخابات لأداء واجبهم المدني والمساهمة في تعزيز المسار الديمقراطي في وطننا الغالي وفي بناء جزائر أكثر استقرارا و رقيا”.