قوات الاحتلال الصهيوني تصعد من اقتحاماتها لمدن الضفة الغربية

رام الله (فلسطين المحتلة) – صعدت قوات الاحتلال الصهيوني، يوم الأحد، من عمليات اقتحامها لمدن الضفة الغربية والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم.

واقتحمت قوات الاحتلال، اليوم، محمية واد القف، غرب الخليل، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المدينة ومنعت الطواقم الصحفية من الوصول إلى مدخل بلدة أذنا غربا.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المحمية، وفتشت المشاتل الزراعية.

كما أغلقت قوات الاحتلال طريق سنجر- دورا، بالخليل، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص، لمنع حركة المواطنين على الطريق الرئيسي، وأغلقت جرافة الاحتلال كافة الفتحات المؤدية إلى الخليل، وقرى الخط الغربي مع شارع فرش الهوى، غربا.

كما تواجدت دوريات الاحتلال في عدة أحياء في مدينة الخليل، ومنعت المواطنين من المرور مشيا على الاقدام على سدة خربة قلقس، وسدة الفحص جنوب المدينة.

وفي جنين، فجرت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم، عددا من أبواب المنازل في حارة الألوب، في مخيم المدينة، ومن ثم اقتحمتها وشرعت بتحطيم محتوياتها.

من جانب آخر، أجبرت قوات الاحتلال عائلات في مخيم جنين للاجئين على إخلاء منازلها بالقوة.

ونقلت (وفا) عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات في المخيم ومحيط مسجد عبد الله عزام على إخلاء منازلهم بشكل كامل.

وهذه ليست المرة الأولى، التي تجبر فيها قوات الاحتلال المواطنين على اخلاء منازلهم في مخيم جنين، منذ بدء عدوانها المتواصل، حيث أجبرت عائلات في حي الدمج على اخلاء منازلها، أمس السبت، فيما لا تزال قوات الاحتلال تحتل عشرات المنازل في الحيين الشرقي والجابريات وتحولها إلى ثكنات عسكرية.

وأسفر العدوان الصهيوني على جنين ومخيمها، منذ يوم الأربعاء الماضي، عن استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع لممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية، بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.

واليوم أيضا قامت قوات الاحتلال باقتحام منطقة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية، وداهمت خيام المواطنين وشرعت بتفتيشها.

وفي إطار انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، قامت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم، بغلق البوابتين الحديديتين على دوار سلمان الفارسي في حوارة، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال أغلقت البوابتين للداخل والخارج من وإلى حوارة جنوب نابلس بشكل مفاجئ، ومنعت مركبات المواطنين من المرور.