رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية يتعرض للإحتجاز من قبل الإحتلال الصهيوني

رام الله – تعرض أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح), رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية, جبريل الرجوب, للإحتجاز من قبل قوات الإحتلال الصهيوني عند معبر (الكرامة/ اللنبي) الواصل بين الضفة الغربية والأردن, وذلك بعد عودته من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفأ) عن الرجوب أن قوات الاحتلال احتجزته خلال عودته من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) عبر المعبر وصادرت جواز سفره وفتشته تفتيشا دقيقا، قبل أن تسلمه استدعاء لمراجعة المخابرات الصهيونية في مركز “عوفر” قرب رام الله , الخميس المقبل.

وأضاف الرجوب أن الكل الفلسطيني مستهدف من الاحتلال الصهيوني ,وهذا شيء “متوقع من قوة احتلال تبيد شعبنا وتسعى إلى تهجيره ولا تفرق بين امرأة أو طفل أو شيخ أو عجوز، فنحن كفلسطينيين ومهما كانت صفتنا مستهدفون وملاحقون ولا حصانة لأحد”.

وأكد الرجوب أنه “لن يمتثل للاستدعاء لمراجعة المخابرات الصهيونية”, مشددا على أن الاسرة الرياضية الفلسطينية مدعومة بأشقائها وأصدقائها حول العالم وستستمر في جهدها لطرد الكيان الصهيوني من المحافل الرياضية.

وأشارت (وفأ) بالمناسبة, الى تعرض الرجوب سابقا لتهديدات من قبل الاحتلال الصهيوني باعتقاله, على خلفية محاولته طرد الكيان الصهيوني من الاتحادات الرياضية الدولية.

وسبق أن طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مارس الماضي, مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بتعليق عضوية الاتحاد الصهيوني لكرة القدم لديها بأثر فوري.

كما طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مجلس “الفيفا” بحظر الاتحاد الصهيوني لكرة القدم وأعضائه المباشرين وغير المباشرين بأثر فوري من أي نشاط كروي يقعضمن اختصاص “الفيفا” واحترام وحدة الأراضي التابعة للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وإيقاف, بأثر فوري, أي نشاط كروي له في الضفة الغربية.

وفي ديسمبر الماضي, اتهم المجلس الأعلى للرياضة في غزة, جيش الاحتلال بقتل مئات اللاعبين والرموز الرياضية وتدمير العديد من الملاعب خلال عدوانه على القطاع والمتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.