العدوان الصهيوني على غزة: المجزرة التي إرتكبها الإحتلال بمدرسة “التابعين” تأكيد على مضيه في حرب الإبادة الجماعية

غزة – أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”, يوم السبت, أن المجزرة التي إرتكبها الإحتلال الصهيوني بمدرسة “التابعين” في حي الدرج وسط مدينة غزة, تأكيد على مضيه في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارت “حماس” في بيان لها, إلى أن مجزرة مدرسة التابعين “جريمة مروعة تشكل تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب”.

وشددت على أن هذه المجزرة التي استهدفت مدرسة مكتظة بالنازحين المدنيين العزل – مخلفة أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى, تناثرت جثثهم أشلاء متفحمة – هي تأكيد واضح من الكيان الصهيوني,على مضيه في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

ولفتت الحركة, إلى أن تصاعد الإجرام الصهيوني والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل في كل مناطق قطاع غزة, لم يكن ليتواصل, لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر للكيان المحتل وجيشه, “عبر تغطية جرائمه ومده بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري وهو ما يجعلها شريكة بشكل كامل فيها”.

وطالبت في السياق, الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر ووقف العدوان الصهيوني المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 39 ألف شهيد وأزيد من 91 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.