ويعود فيلم “أبو ليلى” -وهو من إنتاج جزائري قطري فرنسي ومدته 140 دقيقة- إلى سنوات الإرهاب في التسعينيات من القرن الماضي من خلال قصة الشابين سمير ولطفي اللذين يعملان على مطاردة الإرهابي الخطير “أبو ليلى” في الصحراء الجزائرية.
ويعتبر هذا العمل -الذي كان قد نافس بمهرجان كان السينمائي الدولي ال72 بفرنسا شهر مايو الماضي (فئة “أسبوع النقد”)- أول فيلم روائي طويل لسيدي بومدين المعروف بعمليه القصيرين “غدا الجزائر” و”الجزيرة”.
وسيعرف مهرجان سرايفو تنافس 53 فيلما في أربعة أقسام أبرزها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية وسط حضور مخرجين وممثلين عالميين.
ويعد هذا المهرجان -الذي تأسس في 1995 كتحد لحصار قوات صرب البوسنة لمدينة سرايفو- أهم مهرجان سينمائي بمنطقة البلقان حيث يهدف إلى تسليط الضوء على الفن السابع بمنطقة جنوب شرق أوروبا وتركيا والقوقاز كما يعد مركزا مهما يجمع مهنيي السينما من مختلفبلدان العالم.
"نضال لأمين بومدين:" خليك من التمثيل و أتخصص في الإخراج