رام الله- أعلنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية يوم الخميس عن إستشهاد معتقل فلسطيني داخل سجون الإحتلال الصهيوني بسبب تعرضه للتعذيب الشديد.
وقالت الوزارة – في بيان – إن المعتقل عمر عبد العزيز جنيد /26 عاما/ “استشهد داخل سجون الاحتلال بعد تعرضه للتحقيق والتعذيب الشديد”, مؤكدة أنه “ليس المعتقل الوحيد الذي استشهد تحت التعذيب بل هناك العشرات مثله وجميعهم كانوا في معتقل /سدي تيمان/”.
ونقلت الوزارة عن والد الشهيد أنهم تلقوا اتصالا اليوم باستشهاد جنيد تحت التحقيق والتعذيب دون مزيد من التفاصيل, مضيفا “توجهنا إلى العديد من مؤسسات حقوق الإنسان في الداخل والخارج لمعرفة مصيره ولم نحصل على جواب بسبب رفض سلطات الاحتلال تقديم أي معلومات”.
وناشدت عائلة الاسير الشهيد بضرورة تسليم جثمانه ليتسنى لهم دفنه في مسقط رأسه في مدينة /جباليا/ شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية إن “العشرات من معتقلي غزة قتلوا تحت التعذيب والتنكيل وغالبيتهم في معتقل /سدي تيمان/ سيء الصيت والسمعة”.
يشار الى أن المعتقل عمر عبد العزيز جنيد اعتقل هو وشقيقه ياسر من داخل منزلهما في جباليا في 24 ديسمبر من العام الماضي وطوال تلك الفترة لم تعرف العائلة مصيره حتى بعد الإفراج عن شقيقه في شهر أبريل المنصرم.
ويأتي استشهاد الاسير جنيد داخل السجن الصهيوني في ظل تصاعد الشكاوى ضد عمليات التعذيب التي تشهدها معتقلات الاحتلال ضد الاسرى الفلسطينيين, ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: غالبية الأسرى يحاصرهم الجوع والعطش داخل سجون الإحتلال الصهيوني