جمعية صحراوية تدق ناقوس الخطر بخصوص تصاعد وتيرة “العنف الممنهج” في الصحراء الغربية المحتلة

العيون المحتلة- دقت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية ناقوس الخطر بخصوص تصاعد وتيرة “العنف الممنهج” ضد الصحراويين وما يتعرضون له من ترويع وترهيب, داعية إلى التدخل من أجل الإسراع بإنشاء آلية أممية مستقلة لحماية الصحراويين المدنيين.

و جاء في بيان الجمعية الصحراوية: “في انتهاك صارخ للقانون الدولي, يشهد الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية تصاعدا خطيرا في وتيرة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون بشكل ممنهج من نهب للثروات ومصادرة والاستيلاء على ممتلكاتهم وأراضيهم بالسواحل والمدن والأرياف بما فيها المناطق الفلاحية”.

و استدلت الجمعية, في هذا الإطار, ب “إبادة قوات الاحتلال المغربي لقطعان الإبل, السنوات الماضية, لتقوم بعدها و بشكل مفاجئ, تضيف الجمعية, بمحاصرة الموالين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة و مطالبتهم بالإفراغ بشكل فوري للمكان. كما قامت بهدم وتدمير ممتلكات الموالين الصحراويين (..)”.

و إذ تدق جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية ناقوس الخطر و تحذر من تصاعد وتيرة العنف “الممنهج” ضد الصحراويين الأبرياء العزل وما يتعرضون له من ترويع وترهيب, فإنها تعبر عن تضامنها “اللامشروط” مع الموالين الصحراويين.

و في ختام البيان, ذكرت الجمعية الصحراوية مجلس الأمن والأمم المتحدة بمسؤولياتهما الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الصحراوي وقضية الصحراء الغربية بوصفها إقليما خاضعا لعملية تصفية استعمار لم تستكمل بعد, داعية الصليب الأحمر الدولي و جميع المنظمات الحقوقية الدولية الى التدخل العاجل من أجل “الإسراع بإنشاء آلية أممية مستقلة لحماية الصحراويين المدنيين في أفق تمكينهم من حقهم غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال”.

اقرأ المزيد