إستشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الإحتلال في الضفة الغربية

رام الله- إستشهد طفل فلسطيني من بلدة بلعا شرق طولكرم، بالضفة الغربية، متأثرا بإصابته برصاص قوات الإحتلال الصهيوني، قبل نحو أسبوعين.

وذكرت مصادر محلية، أن الطفل سيف اعمير (13 عاما)، أصيب برصاص الاحتلال في الصدر في 11 يوليو الجاري، في بلدة ميثلون جنوب جنين، ونقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس لخطورة حالته، وأعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته الليلة الماضية.

وفي سياق ذي صلة، اقتحمت قوات الاحتلال  الصهيوني، الليلة الماضية، مدينة طولكرم، بعد ساعات من انسحابها منها.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت طولكرم من محورها الغربي، باتجاه ضاحية عزبة الجراد شرق المدينة، وحاصرت بناية سكنية، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان بعد مداهمة البناية المحاصرة، من بينهم مصابون، حيث تبين وجود آثار للدماء وللرصاص داخل المنزل.

وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت شقة سكنية في البناية المحاصرة.

وجابت دوريات الاحتلال شوارع العزبة وتمركزت في محيط الحاووز، مع سماع أصوات إطلاق كثيف للأعيرة النارية.

وفي غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من آلياتها وجرافاتها العسكرية إلى العزبة، مرورا من دوار خضوري ودوار السلام بالمدينة.

وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت ظهر /الثلاثاء/ من مدينة طولكرم ومخيمها، بعد عدوان استمر أكثر من 15 ساعة، خلف خمسة شهداء، بينهم سيدة وابنتها، وعددا من الإصابات ودمارا واسعا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضا، بلدة يعبد، وقرى جلقموس وزبوبا ورمانة ودير أبو ضعيف وأم التوت في محافظة جنين.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ عشرة شهور.

اقرأ المزيد