تربية: نتائج البكالوريا لهذا العام شهدت “قفزة نوعية”

تربية: نتائج البكالوريا لهذا العام شهدت "قفزة نوعية"

الجزائر- أكد وزير التربية الوطنية, السيد عبد الحكيم بلعابد, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن النتائج المحققة في إمتحان شهادة البكالوريا لهذا العام بنسبة نجاح بلغت 28 ر58 بالمائة, تعد “قفزة نوعية” مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت نسبة نجاح بـ 61 ر50 بالمائة.

وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الوزارة لعرض النتائج العامة لامتحانات شهادة البكالوريا (دورة 2024), أن النتائج المحققة شكلت “قفزة نوعية” مقارنة بتلك المسجلة خلال دورة العام الماضي, مؤكدا أن نسبة النجاح الوطنية يعادلها مؤشر ارتفاع  قارب 8 بالمائة.

واعتبر الوزير أن نسبة الارتقاء المحصلة بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط, والتي فاقت بدورها 11 بالمائة, وتلك المسجلة في شهادة البكالوريا, جاءت بفضل “الجهود الجماعية لكافة منتسبي قطاع التربية” وكذا “العمل الدؤوب للأساتذة ومدراء المؤسسات التربوية بشكل خاص”.

وذكر في نفس السياق بـ “الظروف التنظيمية المحكمة” التي جرت فيها امتحانات شهادة البكالوريا, وهذا بفضل “مرافقة كافة أجهزة الدولة لسير هذه العملية”.


اقرأ أيضا:    بكالوريا 2024: نسبة النجاح الوطنية بلغت 28ر58 بالمائة


من جانب آخر، تطرق السيد بلعابد الى ظاهرة الغش في الامتحانات الوطنية, مشيرا الى أنها في “طريق الزوال, خاصة بعد تسجيل نسبة جد ضعيفة لمحاولات الغش خلال امتحان شهادة البكالوريا لهذا العام”.

وأشار الى أن “مجهودات مختلف أجهزة الدولة عملت على مواجهة هذه الظاهرة بتنمية الوعي لدى التلاميذ بشكل أساسي, حماية للمنظومة التربوية ولقيم المجتمع”.

وبخصوص مسالة التصحيح الرابع لأوراق الممتحنين في هذا الامتحان, أكد الوزير أن الأمر “يتعلق بإنصاف التلاميذ وعدم هضم حقوقهم”, مبرزا أن اللجوء إلى هذه المرحلة من التصحيح “تم في الحالات التي لوحظ فيها وجود فرق واضح بين نتائج التلميذ المتحصل عليها خلال السنة الدراسية وتلك المتحصل عليها في امتحان شهادة البكالوريا”.


اقرأ أيضا:      وزير التربية الوطنية يهنئ المتفوقين الأوائل وطنيا في إمتحان شهادة البكالوريا


من جهة أخرى, أكد الوزير أن السنة الدراسية 2024/2023 توجت بـ “نتائج إيجابية تعكس جهود الدولة في مرافقة المدرسة الجزائرية”, مشيرا الى أن “العمل جار لتحضير الموسم الدراسي المقبل الذي سيشهد إجراءات جديدة, لاسيما منها ما تعلق بالجانب البيداغوجي”.