العدوان الصهيوني على غزة: “حجم الإرهاب الدموي في غزة لا يمكن تحمله” (فتوح)

رام الله (الضفة الغربية)- أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, روحي فتوح, يوم السبت, أن حجم الإرهاب الدموي وجرائم القتل التي إرتكبها جيش الإحتلال غرب غزة والشجاعية لا يمكن للعقل البشري تحمله.

و قال  فتوح, في بيان, أن “استشهاد العشرات بعد إضرام النار في مبان مأهولة من الأطفال والنساء والشيوخ وقتلهم حرقا بعد أن تم إعدامهم داخل غرفهم ومنع وصول طواقم الدفاع المدني في تل الهوى يؤكد ارتكاب الاحتلال مجازر وفظائع لم ولن تحدث بأصعب العصور دموية بالتاريخ”.

وطالب ذات المسؤول الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمحاكم الدولية ومحكمة جرائم الحرب والجنائية الدولية ب”القيام بواجبهم القانوني الأخلاقي والإنساني وإصدار مذكرات ايقاف بحق جميع قادة الاحتلال وقادة الاستعمار المجرمين وعدم الخضوع للابتزاز والتهديد, وذلك لإنقاذ البشرية والأبرياء ووقف حرب الإبادة وجرائم الاحتلال البشعة”.

وكان فتوح قد طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل المسؤولية الكاملة عن الاستهداف اليومي والمتكرر للمدارس والعمارات السكنية والمنشآت المدنية من قبل الاحتلال الصهيوني.

ونقلت “وفا” عن فتوح أن جيش الاحتلال “مصمم على استهداف النازحين في المدارس وإبادة مئات من الضحايا من المدنيين, وآخرها سقوط عشرات الشهداء والمصابين بجريمة قصف مدرسة العودة في بلدة عبسان”.

و اعتبر أن الأعداد الكبيرة من الضحايا الأبرياء في صفوف المدنيين هي “نتاج تعمد جيش الاحتلال القصف المركز للمدنيين لإجبارهم على الهجرة والنزوح القصري وترك بيوتهم”, مؤكدا أنه “ليست جرائم حرب فحسب, بل إنها جريمة العصر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الأطفال والنساء في قطاع غزة”.

اقرأ المزيد