الاتحاد البرلماني العربي يدين قصف الاحتلال المتعمد للمدارس التي تأوي نازحين في فلسطين

الاتحاد البرلماني العربي يدين قصف الاحتلال المتعمد للمدارس التي تأوي نازحين في فلسطين

بيروت – أدان الاتحاد البرلماني العربي, اليوم الاربعاء, قصف الطائرات الصهيونية المتعمد للمدارس التي تأوي النازحين, جراء عدونها المتواصل على قطاع غزة لأزيد من تسعة أشهر.

وأشار الاتحاد البرلماني العربي, في بيان موقع باسم رئيسه, السيد ابراهيم بوغالي, رئيس المجلس الشعبي الوطني, إلى أن “الكيان الصهيوني يستمر في حرب الإبادة الجماعية الممنهجة والتطهير العرقي والتجويع على الشعب الفلسطيني الأعزل”.

 ونوه في هذا الصدد بالمجزرة الأخيرة التي نفذها جيش الاحتلال أمس الثلاثاء على مدرسة “العودة” بمنطقة عبسان شرقي خان يونس وقبلها في مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” السبت الماضي وهي تأوي آلاف النازحين المدنيين العزل, ما أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المدنيين الفلسطينيين, جلهم من النساء والأطفال.

وأدان الاتحاد البرلماني بأقسى العبارات وأشدها هذا “العدوان الوحشي, الهمجي, اللاإنساني وسائر الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني المجرم على الشعب الفلسطيني الشقيق في حرب إبادة وتجويع وإذلال يندى لها جبين البشرية”.

كما أعرب عن استنكاره واستغرابه من “صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم النكراء, وما سبقها من جرائم مروعة في حرب حصدت ما يزيد عن 100 ألف بين شهيد وجريح على مدى احتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية”, داعيا إلى اتخاذ موقف فوري يؤدي إلى وقف إطلاق النار وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بأسرع وقت للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية التي فاقت حد الوصف والتصور ويرغم الكيان الصهيوني على الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والمعاهدات الدولية والخضوع للشرعية, ليتمكن الفلسطينيون من استرجاع كامل حقوقهم”.

وجدد الاتحاد البرلماني العربي موقفه التضامني الثابت والراسخ مع الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته المشروعة والعادلة وتأييده المطلق لأية مبادرة عربية أو إقليمية أو دولية تسهم في وضع حد نهائي لهذه المأساة الإنسانية ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه المجازر والجرائم بوصفهم مجرمي حرب.