يرى المحلل السياسي المختص في الشأن الإفريقي والفرنسي، محمد بوشيبة، أن خسارة اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية الفرنسية تضمن استمرار العلاقات بين الجزائر وفرنسا في مسار التقارب الأخير، معتبرا أن الجالية ارتاحت من تهديد اليمين المتطرف الذي شهدته خلال الحملة الانتخابية.
تلقي المتغيرات التي يعرفها المشهد السياسي في فرنسا بظلالها على العلاقات الجزائرية الفرنسية خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد اقتراب اليمين المتطرف من حسم المعركة الانتخابية والوصول إلى مؤسسات الحكم. وبالتالي فالتوقعات بتسمم العلاقات بين باريس والجزائر ستصبح أمرا واقعا بسبب تصلب مواقف قادة هذا التيار تجاه جاليتنا وبلادنا.
وسط الاهتمام العالمي المتزايد بالانتخابات التشريعية في فرنسا في أفق فوز أقصى اليمين بالانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة، يتفرع اهتمام خاص بآفاق العلاقات الجزائرية الفرنسية وسط حالة من التشاؤم، حيث تتوافق أغلب القراءات على أن وصول اليمين المتطرف المتحالف مع غلاة اليمين التقليدي إلى الحكم سيترك آثارا عميقة على العلاقات...
“العلاقات الجزائرية الفرنسية ستستمر على ذات النهج”