احتفظت مجموعة من النواب من أصل جزائري بمقاعدهم في الجمعية الوطنية الفرنسية على إثر الانتخابات التي جرت جولتها أمس الأحد، منهم فتيحة كلوة حاشي، وصابرينة صبايحي صاحبة مقترح إقرار الدولة الفرنسية بالذنب عن مجزرة 17 أكتوبر 1961.
من المقرر أن تنظر الجمعية الوطنية الفرنسية، الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي، اليوم الثلاثاء، في قرار عزل الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قدمه حزب “فرنسا الأبية” اليساري.
ينبغي على الأحزاب التي كانت غارقة في مشاحنات يومية خلال الحملة الانتخابية في التشريعيات الفرنسية، أن تتفاهم وتتوافق لتشكيل أغلبية ومنها تعيين رئيس وزراء توافقي، حتى لا تقع الجمعية الوطنية في حالة شلل سياسي.
لا تزال الأحزاب الفرنسية الفائزة في التشريعيات المبكرة، منشغلة في المساومات والمفاوضات السياسية لتشكيل الأغلبية في الجمعية الوطنية، كون ولا واحد منهم تمكن من تحقيق أغلبية مريحة من 289 مقعدا تمكنه من تشكيل حكومة وتعيين رئيسها.
“اتفاق 1968”: بارنيي يتبنى خطاب روتايو