يتذكر المسلمون، مع مطلع كل سنة جديدة، ذكرى الهجرة النبوية التي غيرت مجرى التاريخ وبدلت أحوال العالم، فينبغي للمسلمين أخذ العبرة، واستلهام الدروس، ويجدد فيهم النشاط، ويثير فيهم الحماس، ويزرع فيهم الأمل، ويحثهم على العمل، ينير لهم الطريق، ويدفعهم إلى السير الحثيث إلى الله، ويهون عليهم مشاق الدنيا وأهوال الحياة.ولعل أول درس هو إدراك قيمة الوقت، فالوقت هو الحياة، واستغلاله في الطاعة طريق النجاة، عام من حياتنا مضى، بحلوه ومره، بخيره وشره، بحسناته وسيئاته، لا ندري أيكون لنا أم علينا؛ لذا، يجب أن نكون من الله على وجل: {الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون}، لهم المغفرة: {إن الذين يخشون ربهم ب
رئيس مجلس الأمة يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة السنة الهجرية الجديدة