جاء في الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام: “من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها”، قالوا: يا رسول الله أفلا ننبئ الناس بذلك؟ قال: “إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس”.ويقول الحق سبحانه في معرض بيان صفات المؤمنين بآخر سورة الفرقان: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}، ثم ساق ربنا في كتابه أوصاف عباد الرحمن، التي منها: {واجعلنا للمتقين إماما}، لم يقول
الوقت والفرص المربحة