حين تدلِّلُكَ “بِسْكَرَة” وتعلي مقامك وترفع قدرك، فإنها حتما ستكرم وفادتك بعرجون تمر، لم ولن يكون أبدا مثل بقية عراجين النخيل، فهي “دقلة نور”، أو كنز الواحات وسيدة التمور، والتي لم يكن لها شأن قَبْل ظهورها بــ”بسكرة”، إلا بالوصف الوضيع الذي صورتها عليه قواميس اللغة وألسنة العرب؛ فهو الدَّقَل وواحدَتُه دَقَلَةٌ، وفي الحديث الشريف؛ “هَذًّا […]
من “بسينة” إلى سلسلة محلات.. هنا تبدأ الحكاية