بإعلانه معارضته قيام دولة فلسطينية ما بعد الحرب، دق النتن ياهو آخر مسمار في نعش ما تبقى من “مصداقية” للولايات المتحدة الأمريكية، هذه الأخيرة أحيت من جديد في خضم عملية الإبادة على غزة ورقة “حل الدولتين”، لتحافظ بها شيء من ماء الوجه أمام العالم.
اتهم رئيس وزراء كيان الهمج النتن ياهو، مصر بأنها تحتجز سكان غزة “رهينة” لرفضها التعاون مع كيانه المحتل بشأن المعبر الرئيسي للمساعدات، على حد وصفه.
لم يحقق النتن ياهو أي من أهداف الحرب، وهو من كان يمني النفس بتهجير سكان غزة ليهدي القطاع لبني قومه لينقذ نفسه من المقصلة، غير أن كل خططه لترحيل الفلسطينيين باءت بالفشل، حتى محاولة استمالة الجانب المصري.
قالت مصادر صهيونية رفيعة المستوى لموقع “أكسيوس” إن موافقة حركة حماس على المقترح المصري -القطري فاجأ، حكومة النتن.
مهزلة جديدة لبايدن