جنيف – قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان, فولكر تورك, يوم الاحد, أن معاناة المدنيين في قطاع غزة لا تطاق في ظل استمرار أعمال القتل والأعمال العدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
وقال فولكر تورك, في بيان له اليوم, أن “الاستئناف الوحشي للأعمال العدائية في غزة وتأثيره المرعب على المدنيين يؤكد مرة أخرى على ضرورة إنهاء العنف وإيجاد حل سياسي مبني على الأساس الوحيد القابل للتطبيق على المدى الطويل”.
وأضاف إن “المعاناة التي يتعرض لها المدنيون أكبر من أن تتحمل “, معربا عن قلقه العميق من أن المفاوضات الرامية إلى استمرار الهدنة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي قد وصلت إلى طريق مسدود.
كما أعرب المفوض السامي عن مخاوفه البالغة من أن يؤدي العدوان المتجدد والمكثف على قطاع غزة إلى مزيد من الوفيات والمرض والدمار أكثر مما شهدناه حتى الآن.
وأشار الى أن نتيجة للأعمال العدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وأوامره للناس بمغادرة الشمال وأجزاء من الجنوب, فإن مئات الآلاف محصورون في مناطق أصغر من أي وقت مضى في جنوب غزة دون صرف صحي مناسب, أو إمكانية الحصول على ما يكفي من الغذاء والمياه والإمدادات الصحية.
وشدد على أن “القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان واضحان في أن حماية المدنيين تأتي في المقام الأول, وأنه يجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق عبر جميع الوسائل الممكنة للتخفيف من معاناة المدنيين”.
وأشار إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص المتبقين في شمال غزة معرضون لخطر القصف المتجدد وما زالوا محرومين من الغذاء وغيره من الضروريات.
المرصد الأورو-متوسطي لحقوق الإنسان يدعو لفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة للكيان الصهيوني