انطلاق أشغال الندوة ال47 للتنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي و التضامن معه بإسبانيا

و ستتطرق هذه الندوة، الذي تعقد تحت شعار “الاستقلال هو الحل الوحيد”، الى آخر المستجدات المتعلقة بمسالة الصحراء الغربية كما ستحدد الاعمال التي يتعين القيام بها خلال سنة 2024 مع تحليل التحديات الواجب رفعها من طرف حركة التضامن مع الشعب الصحراوي.

و من المنتظر أن يشارك في هذا الحدث حوالي 300 مشارك من بينهم ممثلين عن الحكومات المعترفة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ونواب ومنتخبين أوروبيين ومنظمات سياسية ونقابية وجمعيات صداقة مع الشعب الصحراوي ومنظمات غير حكومية وحقوقيين وشخصيات من المجال الثقافي.

بعد كلمة ترحيبية من طرف السلطات المحلية لطليطلة، شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة الوزير الأول الصحراوي، بوشرايا حمودي بيون الذي أبرز عزم الشعب الصحراوي على مواصلة النضال الى غاية استرجاع استقلاله.

بهذا الخصوص، ذكر أن المجتمع الدولي هو الذي قرر تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية، والذي لا يزال الشعب الصحراوي ينتظر تطبيقه.

“لا يمكن تطبيق حل آخر غير الاستفتاء في الصحراء الغربية و كل من يزعم عكس ذلك يخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي”، أضاف الوزير الأول الصحراوي.

و صرح في هذا السياق ان الدعم السياسي و العسكري و الدبلوماسي الذي تقدمه الدول الغربية لن يثني الشعب الصحراوي عن الوصول إلى أهدافه المتمثلة في تقرير المصير و الاستقلال.

و تابع قائلا “إن المغرب يجبرنا على استئناف النضال المسلح بخرقه لاتفاق إطلاق النار الذي وقعه سنة 1991 مع جبهة البوليساريو دون ان تتم ادانته من طرف الدول الغربية و الأمم المتحدة”, مؤكدا على عزيمة جبهة البوليساريو في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي بكل ما يملك من وسائل.

للتذكير فإن اليوم الأول من أشغال ندوة أوكوكو سيشهد تنظيم أربع ورشات تعالج مواضيع مختلفة متعلقة بالشأن الصحراوي و هي “سياسة واتصال” و “حقوق الإنسان و المعتقلين السياسيين الصحراويين” و “الموارد الطبيعية الصحراوية” و آخرها “تعزيز الدولة الصحراوية”.

كما سيعكف المشاركون على تقييم حصيلة الندوة ال46 المنعقدة في برلين العام الماضي إضافة الى وضع برنامج للعام المقبل بخصوص مواضيع الورشات الأربعة التي ستعلن مخرجاتها في جلسة علنية مخصصة لذلك.

و سيتم غدا السبت عرض البيان الختامي لأشغال الدورة ال47 لمنظمة أوكوكو.