رام الله (فلسطين المحتلة) – دعا رئيس الوزراء الفلسطيني, محمد اشتية, اليوم الاربعاء, الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم حل سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية, وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه برام الله, وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام, روزماري ديكارلو, بحضور منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط, تور وينسلاند.
وأضاف اشتية أن الكيان الصهيوني “يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني بغزة, تستهدف الأطفال والنساء والمدنيين, وذلك على كل موقع دون استثناء, بل تتركز على المستشفيات ومن فيها, والمدارس والمساجد, وسط حرمان الناس من الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وطعام ودواء”, مطالبا من كل الأطراف توحيد الجهود لوقف فوري لإطلاق النار, والاستجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية العاجلة في قطاع غزة.
وأشار اشتية الى أن “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية, ولا نقبل حلولا جزئية فيها, ويجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي رفض احتلالها (من الكيان الصهيوني) ودعم حل سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال عن كل الأراضي الفلسطينية وتجسيد دولة فلسطين ذات السيادة مع القدس عاصمة لها”.
وأضاف إن “الضفة الغربية ليست بعيدة عن انتهاكات جيش الاحتلال وإرهاب مستعمريه, فهناك اقتحامات يومية وقتل واعتقال في ظروف غير إنسانية, بالإضافة إلى قرصنة جديدة لأموال الضرائب (…) لمنعنا من تقديم أي خدمات إلى غزة”.
للإشارة, كانت دولة قطر قد أعلنت في وقت سابق من نهار اليوم عن نجاح جهود الوساطة التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني, سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة, وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم كافة الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة