أبواب مفتوحة حول “المعلومة الجيومكانية : أداة تطوير الأقاليم وأنظمة إستقبال الصور الساتلية”

 

الجزائر – نظمت مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي، يوم الأربعاء بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، أبوابا مفتوحة حول موضوع: “المعلومة الجيومكانية: أداة تطوير الأقاليم وأنظمة إستقبال الصورة الساتلية”، للتعريف بالهيئات الإنتاجية التابعة لها.

و في كلمة افتتاحية له لفعاليات هذا اليوم الإعلامي, باسم اللواء, رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي, أوضح المدير العام للمعهد الوطني لرسم الخرائط والكشف عن بعد, العقيد الطاهر يخلف, أن من أبرز أهداف هذه التظاهرة التي تدوم يومين, هو التعريف بالهيئات الإنتاجية التابعة للمصلحة والمتمثلة في المعهد الذي يسيره والمركز الوطني لاستغلال سواتل الكشف عن البعد.

و أضاف أن هذه التظاهرة تعد كذلك فرصة ل”التقرب أكثر من المتعاملين ومستعملي المعلومة الجغرافية المكانية والإعلام الجغرافي”, من خلال التعريف ب”التقنيات والتكنولوجيات الحديثة المستعملة في الإنتاج الخرائطي وما يتبعهما من منتوجات ذات القيمة المضافة”, باستخدام “أحدث الوسائل كالكاميرات الرقمية ذات التمييز العالي للتصوير الجوي وسواتل الكشف عن بعد وكذا تقنيات التموقع في الأرض”.

كما تشكل هذه الأبواب المفتوحة –يضيف ذات المتحدث– فرصة ل”تبادل الرؤى حول الآليات التي يمكن تبنيها من أجل ترشيد مخططات موارد الدولة واستعمالاتها”, عن طريق توفير “جميع المعلومات والبيانات المنتجة وتثمينها لفائدة المتعاملين الوطنيين”.

و شدد العقيد يخلف أن هذا العمل يعتبر بمثابة “التحدي” الذي يجب رفعه من أجل “ضمان تجانس وتكامل الإمكانيات العمومية التي ما طالما سهرت الدولة على توفيرها عن طريق الميزانيات المعتبرة التي أنفقت في شتى المجالات الحيوية”.

و من جهة أخرى, أوضحت مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي أن هذه التظاهرة تدخل في إطار تجسيد مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي بعنوان 2023/2022 الذي توليه قيادة الجيش الوطني الشعبي أهمية بالغة من أجل “الانفتاح على المجتمع المدني و تعزيز رابطة -جيش/أمة-“.

و أكدت في بيان لها أن تنظيم الأبواب المفتوحة, تأتي في الوقت الذي تشهد فيه المعلومة الجغرافية أو الجيومكانية في الجزائر “استعمالا واسعا”, نظرا ل”للدور الهام” الذي تلعبه في “تسيير وتطوير الأقاليم وتدعيم المشاريع التنموية على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية”.

و لفتت المصلحة أنها, بالإضافة على تلبية حاجيات الدفاع الوطني, تسعى لتلبية الحاجيات الوطنية من حيث التغطية الخرائطية الطبوغرافية مع تحيينها, إلى جانب المهام المتعلقة بالبحث والتطوير والمراقبة وتوفير قواعد معطيات جغرافية تغطي مجمل التراب الوطني وحفظ المعلومة الجغرافية وكذا تطوير تطبيقات معتمدة على التكنولوجية الفضائية على مستوى المركز الوطني لاستغلال سواتل الكشف عن بعد.

للإشارة, فقد تم تخصيص لهذه الأبواب المفتوحة جناح للعرض يخص كل منتوجات المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد وكذا المركز الوطني لاستغلال سواتل الكشف عن بعد للوقوف على المهام الموكلة لهما.