من اتصالات مباشرة لدبلوماسيتها مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى إرسال وزير خارجيتها إلى نيجيريا والبنين وغانا، إلى رفض فتح مجالها الجوي أمام الطائرات الحربية، مرورا برفض الانقلاب العسكري في النيجر، لا تريد الجزائر نشوب حرب جديدة بالمنطقة تضاف إلى حرب ليبيا وشمال مالي، لأنها على اطلاع بكل تفاصيل ما أفرزته تلك الأزمات، وتحملت لوحدها عبء تداعيات تلك التدخلات العسكرية الخارجية.
ما كان مجرد حلم أصبح اليوم حقيقة ساطعة..