منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي إجراءات أو قرارات لتغيير الطابع الجغرافي أو الديمغرافي لمدينة القدس المحتلة

منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي إجراءات أو قرارات لتغيير الطابع الجغرافي أو الديمغرافي لمدينة القدس المحتلة

جدة – أكدت منظمة التعاون الإسلامي, اليوم الاثنين, رفضها التام لأي إجراءات أو قرارات لتغيير الطابع الجغرافي أو الديمغرافي لمدينة القدس المحتلة.

وشددت المنظمة في بيان لها, على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك, مؤكدة ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة وخصوصا المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف, بكامل مساحته البالغة 144 دونما باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.

وأشارت إلى أن مدينة القدس الشريف, عاصمة دولة فلسطين, هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967, رافضة أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي أو الديمغرافي وكذلك أي محاولات لفرض السيادة الصهيونية المزعومة على هذه المدينة ومقدساتها, باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودعت المنظمة, المجتمع الدولي لا سيما الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية إلى تصحيح الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني, من خلال إنهاء الاحتلال الاستعماري الصهيوني وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة, بما في ذلك حقه في العودة وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتحقيق رؤية حل الدولتين استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية, التي لا تزال تمثل, بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي, مرجعية سياسية وقانونية وفرصة تاريخية لتحقيق السلام.

وأعربت المنظمة, عن إجلالها وإكبارها للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والمدافع عن مقدساته, مؤكدة تضامنها ودعمها الثابت لحقوقه الوطنية المشروعة, داعية إلى تعزيز الدعم والتضامن والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.