الرباط- يعيش نظام المخزن في المغرب على صفيح ساخن في ظل تنامي الاحتجاجات الشعبية عبر ربوع المملكة وتوالي الفضائح, خاصة ما تعلق بنهب ثروات الشعب الصحراوي المحتل ومحاولات “شرعنة” احتلاله للصحراء الغربية, وكذا خيانة القضية الفلسطينية بالإمعان في التطبيع العسكري مع الكيان الصهيوني حينا والمشاركة بجنوده في حرب الإبادة...
يستغلّ نظام المخزن المغربي “الحجّة البيئية” بشكل مضلّل لتحسين صورته على الساحة الدولية، ويلجأ المغرب – الذي يحتل 70% من أراضي الجمهورية العربية الصحراوية – إلى إظهار اهتمامه بمجال الطاقة المتجدّدة للتغطية على جرائمه في نهب ثروات الشعب الصحراوي، وتسليمها بطرق تتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية إلى شركات أجنبية....
دعت ممثلية جبهة البوليساريو بألمانيا، كافة الشركات المتورطة في نهب ثروات الصحراء الغربية، إلى احترام الشرعية الدولية التي تعتبر أن القيام بأنشطة في مجال التنقيب والاستغلال في الأراضي الصحراوية المحتلة دون استشارة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، يشكل “انتهاكا لمبادئ...
يا لصوص الشركات الأجنبية.. اِرفعوا أيديكم عن ثروات الصحراء الغربية