من المعلوم أن مواقف القيامة تخالف المعهود للبشر في دنياهم، فكم تشدّنا مشاهد القيامة بأهوالها العظيمة، وأحوالها المخيفة، وإن أهم المهم الذي يشغل بال كل من وقف في عرصاتها وعاين أخبارها حينئذ، الجواب عن سؤال عظيم: هل أنا من الفائزين أم من المبعدين الخاسرين؟فمما لا شك فيه أن ملامح الإجابة ستنكشف عند الميزان الذي ستوزن به الأعمال، فمتى ثَقُلت كفة الحسنات، كتبت لصاحبها السعادة والنجاة، أما إن كان الرجحان لكفة السيئات، فيا ويل صاحبها من الخزي. وإذا كانت الأعمال الصالحة التي تحصل بها النجاة يوم القيامة تتفاضل في وزنها عند الله، فإن ذوي الألباب سيبحثون عن أهم الأعمال التي تُثقل موازينهم.ربنا سبحا
بن جامع: القصف الوحشي على غزة مجرد أعمال غير قانونية إنها رجس أخلاقي يلطخ ضمير الانسانية