نعيش هذه الأيام موسم الامتحانات الدراسية، وندعو بالمناسبة لأبنائنا الطلبة بالتوفيق والنجاح وتحصيل العلامات المأمولة، كي يفرحوا وتفرح أسرهم وتكلل جهودهم وتعبهم بالفوز الكبير.وبهذه المناسبة؛ تجد القلوب وَجِلة، والأذهان قلقة، والآذان تتلقف الأخبار عن الامتحان، قلَّمَا تجد منزلا لم تعلن فيه حالة الطوارئ، كل أب ينتظر بصبر وعلى مضض نتيجة ابنه في هذا الامتحان؛ لأنه يرجو له النجاح، تراه يدعو الله بتوفيقه وتسديده وتثبيته، يعده ويمنِّيه إن نجح، ويتوعده ويحذره ويهدده إن رسب، وهذا إحساس من الأحاسيس التي فُطِر عليها البشر.إن الإنسان المؤمن العاقل يتذكر بامتحان الدنيا امتحان الآخرة، وشتان ما بين الامتحانين،
حديث الإمام- جزاء الله للمتقين في الدنيا و الآخرة