يستغلّ نظام المخزن المغربي “الحجّة البيئية” بشكل مضلّل لتحسين صورته على الساحة الدولية، ويلجأ المغرب – الذي يحتل 70% من أراضي الجمهورية العربية الصحراوية – إلى إظهار اهتمامه بمجال الطاقة المتجدّدة للتغطية على جرائمه في نهب ثروات الشعب الصحراوي، وتسليمها بطرق تتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية إلى شركات أجنبية....
ليس سراً أن التحالف الأمني والسياسي والاستراتيجي بين المغرب والكيان الصهيوني قد أطلق العنان لجميع الشرور التي عرفتها البشرية، منذ بداية المجازر الجماعية في غزة. وكالة الأناضول التركية، التي لا يمكن اتهامها موضوعيا بمناهضة المخزن، نشرت مؤخرا معلومات تكفي من أجل إسالة العرق البارد لمحمد السادس ودائرته المقربة. ولنتأمل...
مزاعم “المغرب أرض يهودية” و “3 أنبياء من بني إسرائيل مدفونين بالمغرب”.. حينما حاول المخزن إضفاء شرعية دينية على التطبيع مع الكيان الصهيوني