العبادات في الإسلام إنما شرعت لأهداف وغايات وحكم، قد يدرك الناس بعضها، وقد تغيب عن أذهانهم، يقول الحق سبحانه مبينا الغاية من عبادة الأضحية: {لَن يَنَالَ الله لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ}.ويقول مبينا الحكمة من فريضة الصلاة: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ}، وفي عبادة الصوم يقول: {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَقُونَ}، أي: لأجل التقوى، فإذا لم يحدث الصيام للإنسان تلك التقوى، فإنه لم يحقق الغرض الذي شرعه الله من أجله، ويقول صلّى الله عليه وسلم في
برنامج على الألوان الطربية ويُعرّف الجمهور بالتراث الموسيقي العربي منال غربي ضمن ضيوف الموسم الرابع لبرنامج “مقامات” بقناة العربي : 2