هناك ظاهرة غريبة باتت تتخبط فيها الرواية الجزائرية، حيث نلاحظ فقرا رهيبا في تأثيث المكان والاسمية، وأصبحت رواية مفرغة المحتوى من أي انتماء، إنها في الغالب رواية هجينة وممسوخة جماليا وموضوعاتيا، أصابتها معضلة خطيرة، استشرى في داخلها مرض الآخر اليهودي والمسيحي، حيث أصبحت تيمة الآخر غريبة ومقحمة بشكل مزعج، وعلى قدر من الاسترضاء الرخيص لدوائر غير وطنية.
الإذاعة الجزائرية.. من الأثير إلى الفضاء الرقمي