5 ساعات وتهل علينا ليلة جبر الله فيها خاطر سيدنا النبي صلى الله عليه وسم وهي ليلة الإسراء والمعراج، حيث يحتفل المسلمون في ليلة السابع والعشرين من رجب بذكرى الإسراء والمعراج، المعجزة الكبرى التي أيد الله عز وجل بها نبيه محمدًا -صلى الله عليه وسلم- وذكرها في القرآن، حيث رأى فيها النبيَّ -صلى الله عليه …
قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ﴾ . وهي كقوله: ﴿ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴾ . أي الدالة على قدرتنا وعظمتنا، وبهاتين الآيتين استدل من ذهب من أهل السنة أن الرؤية (لله) لم تقع، لأنه قال: ﴿ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ...
إلى الحضرة العلية كانت الرحلة الزكية والفسحة السنية، لسيد ولد آدم وخير البرية، على ظَهْرِ البُرَاق رفقة “جبريل” أمين الوحي ودليل السماء.. حيث كان الإقلاع ليلا من مكة الكعبة الحمساء، إلى صخرة بيت المقدس إيلياء مهد القداسة والسلام.. إلى سدرة المنتهى زهرة الروح وغمرة النور وصرير الأقلام، أين انتهى...
عادت ذكرى الإسراء والمعراج وهي الذكرى التي تعود في كل عام وتذكر المسلمين في كل سنة بحادثة إسراء النبي الكريم رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى القدس الشريف، وهنا أتوقف للحديث عن الإسراء دون المعراج لأن ذلك حديث آخر وإن كان هذا الحدث لا ينفصل...
حديث الإمام – مكانة المسجد الأقصى في ميزان الإسلام والمسلمين من خلال رحلة الإسراء والمعراج