الجزائر -أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن عملية الاصلاح لتحقيق التجديد أصبحت واقعا ملموسا, معتبرا أن عرض بيان السياسة العامة للحكومة دليل على أن السلطات تمارس مهامها الدستورية بكل حرية.
وأوضح السيد بوغالي, عقب رد الوزير الاول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, على انشغالات النواب حول بيان السياسة العامة للحكومة أن “عملية الإصلاح لتحقيق التجديد الذي التزم به رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أصبحت واقعا ملموسا”, مضيفا أن عرض و رد الوزير الاول ما هو “الا دليل على صدق النوايا وقوة الارادة” و دليل أيضا على أن “السلطات تمارس مهامها بما يخوله الدستور بكامل الحرية”.
و واصل السيد بوغالي القول في هذا الشأن أن “الجزائر وبعد أن شرعت في سن قوانين تماشيا مع متطلبات الراهن والمستقبل ها هي تمر الى مرحلة التنفيذ وهي مرحلة من الأهمية بمكان ما يجعلها فصلا فارقا بين دولة تفتخر بترسانة قانونية ودولة تفتخر بتطبيق هذه القوانين”.
وفي هذا المقام, نوه رئيس المجلس الشعبي الوطني بمستوى النقاش الذي أبان عن كفاءة النواب وحرصهم على نقل انشغالات ناخبيهم وهو ما سيسهل, كما قال, “عملية التفاعل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”.
وفي سياق آخر, وبمناسبة احياء يوم المعلم المصادف ل5 أكتوبر, ثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني كل جهود الاسرة التربوية وعبر عن امتنانه “لكل معلم يحمل أنبل رسالة”.
رؤية رئيس الجمهورية للجزائر المنتصرة في العهدة الثانية تتصدر عناوين صحف شرق البلاد