بين مواقد الحطب وألواح الطاقة الشمسية..هكذا تستعد اوروبا لفصل الشتاء

بين مواقد الحطب وألواح الطاقة الشمسية..هكذا تستعد اوروبا لفصل الشتاء - الجزائر

في ظل تفاقم أزمة الطاقة في قارة أوروبا و التي قد تستمر لعدة سنوات,تتسارع الدول الاوروبية لتوفير البدائل استعدادا لفصل الشتاء في جو مليئ بالمخاوف.
و سبق و ان نشرت وسائل اعلام صورا لأشخاص يقومون بجمع الحطب في المانيا و ينقلونها في شاحنة متوسطة قبل حلول فصل الشتاء البارد كحل للازمة..

كما ستقوم ايطاليا ببعض الاجراءات  كقيود المنازل وفرض التدفئة حتى 19 درجة مئوية، وتكييف الهواء عند 27 درجة مئوية، واغلاق المحلات التجارية فى الساعة السابعة مساءا والفنادق فى الساعة 11 مساء. حسبما قالت صحيفة “كورييرى ديلا سيرا” الإيطالية.
اما في فرنسا سيكون الحد من التدفئة والإضاءة الليلية هو أيضًا المبدأ التوجيهى فى تدابير توفير الطاقة التى اقترحتها حكومة إيمانويل ماكرون، كما يجب إطفاء إضاءة الإعلانات أول شيء فى الصباح، وكذلك الإشارات الضوئية غير الضرورية تمامًا (مثل اللافتات فى الأماكن العامة المفتوحة ليلاً) و يجب على الشركات تنفيذ الإغلاق التلقائى للأبواب للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية، حيث لا يمكن أن تتجاوز التدفئة 19 درجة هذا الشتاء، ولا تكييف الهواء عند 26 درجة فى الصيف، بغرامات تصل إلى 750 أو 1500 يورو حسب المخالفة حسب موقع اليوم السابع و نقلا عن بيان صادر عن اتحاد المواد القابلة للاشتعال والوقود والتدفئة الفرنسي، أن هناك طلبا مرتفعا على الحطب والأخشاب لاستخدامها كوقود في البلاد.

بينما تشهد سوق ألواح الطاقة الشمسية نموا قويا في بريطانيا، في ظل ارتفاعات قياسية تشهدها أسعار الكهرباء، التي ستواصل صعودها خلال الشتاء المقبل إذ قرر جهاز تنظيم قطاع الطاقة البريطاني «أوفجيم Ofgem  زيادة الحد الأقصى لأسعار الطاقة في بريطانيا إلى 3549 جنيها إسترلينيا (4181 دولارا) سنويا للأسرة الواحدة اعتبارا من الأول من أكتوبر المقبل، مع احتمال زيادته مرة أخرى اعتبارا من الأول من يناير المقبل وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على ألواح الطاقة الشمسية، باعتبارها مصدرا أقل تكلفة للحصول على الكهرباء وفقا لنفس الموقع.
يذكر أن الدول الأوروبية تعتمد بشكل أساسي على الغاز في التدفئة، خصوصا خلال أشهر الشتاء الباردة.

اقرأ المزيد