تقرير أمريكي: “هي نهاية للفكر الإرهابي الإسلاموي لدى الشباب الجزائري..”

تقرير أمريكي: “هي نهاية للفكر الإرهابي الإسلاموي لدى الشباب الجزائري..” - الجزائر

قام معهد “أمريكان إنتربرايز” بتقرير حول الجزائر و كيفية قضاءها على الإرهاب و احباط مخططات مختلف التنظيمات الإرهابية التي كانت تتاهّب لايجاد مكان لها في البلاد.
و جاء في التقرير الذي يتكون من 22 صفحة كيفية انتشار الجماعات الإرهابية في القارة السمراء بما اسماه “السلفية الجهادية” الا ان الجزائر نجحت في احتواء تهديد هذه الجماعات مقارنة بدول اخرى في افريقيا.
وأكد التقرير أن الجزائر كانت قد “واجهت عنفا إرهابيا كبيرا، لكنها تمكنت من مكافحة هذا التهديد إلى حد كبير”. حيث عاد التقرير للتذكير ببداية إنتشار النشاط الإرهابي في الجزائر والذي كان يشكل “جزءا كبيرا من التهديد الإرهابي في شمال وغرب إفريقيا من خلال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وتنظيمات أخرى سبقته والتي تشكلت في تسعينيات القرن الماضي. واستمرت حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين” نقلا عن طريق نيوز.
و اضاف “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي شن عدة إعتداءات إرهابية كبيرة في الجزائر في التسعينيات وبداية الألفية. لكن هذه الهجمات تراجعت على مدار السنوات العشر الأخيرة”
وأوضح التقرير انه بفضل “تحسين القدرات العسكرية الجزائرية وتعزيز التعاون العسكري مع دول المنطقة” تم القضاء على هذه الجماعات الارهابية.
كما أشار التقرير إلى إنّ “تنظيم الدولة الإسلامية فشل أيضا في ترسيخ وجود دائم له في الجزائر. على الرغم من أنه بدا مهيأ لكسب موطئ قدم في البلاد و ظرا للوعي الذي إنتشر بين الجزائريين من خلال تجاربهم السابقة فقد فشل في كسب عدد كبير من الأتباع وهو بمثابة نهاية للفكر الإرهابي الإسلاموي لدى الشباب الجزائري.
“الخلايا الإرهابية وقادتها بقوا ملاحقين في بعض المعاقل لعدة سنوات. لكنهم انهاروا في النهاية تحت وطأة الرد العسكري الجزائري الاستباقي والقاسي، حيث منعت الجهود الأمنية تنظيمي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والدولة الإسلامية من تحقيق عودة مهمة في الجزائر”.

وأكّد التقرير أنّ كلا من الجزائر وتنزانيا “يمثلان قصة نجاح في منع التهديد الإرهابي” معتبرا أنّ البلدين حققا هذا الإنجاز الكبير من خلال دفع تكلفة باهظة الثمن.