حقائق مثيرة عن كوريا الشمالية..لن تصدّقها حقا!

تقع كوريا الشمالية في شرق اسيا، في شبه الجزيرة الكورية، وعاصمتها هي مدينة بيونغ يانغ تأسست في عام 1948، وحظيت بدعم الولايات المتحدة الذي ايدته الأمم المتحدة بعد ان تعرضت لغزو عسكري من الشمال في عام 1950.
وأدت عقود من سيطرة الدولة القوية على مفاصل الحياة في كوريا الشمالية إلى ركود اقتصادي واجتماعي والى نشوء قيادة تعتمد على عبادة الفرد. كما تتهم كوريا الشمالية بارتكاب انتهاكات منهجية لحقوق الانسان.
كيم جونغ أون هو ثالث زعيم كوري شمالي ينحدر من سلالة كيم التي أسسها جده كيم أيل سونغ مؤسس الدولة.
كافة أجهزة المذياع والتلفزيون المستخدمة في كوريا الشمالية مثبتة لاستلام بث المحطات الحكومية التي لا تبث الا الدعاية للحكومة ولا تنشر وسائل الاعلام الكورية الشمالية – وكلها خاضعة لسيطرة الدولة المباشرة – الا تقارير تمتدح الزعيم الاعلى.

تبلغ مساحة البلاد بحوالي 120 الف كم مربع في حين ان عدد سكان البلاد يقدر بنحو 25 مليون نسمة و تعد اللغة الكورية هي اللغة الرسمية في البلاد وعملتها هي الوون الكوري الشمالي وتوقيتها هو زائد 9 ساعات.
كوريا الشمالية مستقلة منذ 1948 وحتى وقتنا هذا فهي لم تحصل على اعتراف اليابان وكوريا الجنوبية فاسم البلاد هو كوريا الشمالية لكنها تسمي نفسها باسم كوريا لكون ان الجزيرة تعود لها بالكامل.
يبلغ معدل الخصوبة في البلاد طفلين لكل امراة في حين ان العمر المتوقع هو 70 سنة.
تتكون حوالي 80 في المائة من مساحة البلاد من الجبال والمرتفعات واعلى نقطة تقع بارتفاع 2744 متر و تتمتّع بحوالي 2495 كم من السواحل ويوجد بها موقعان للتراث العالمي لليونسكو.
تعتبر كوريا الشمالية من الدول القليلة جدا التي لا تفرض اي ضرائب على شعبها منذ 1974 و تملك اكبر ملعب في العالم و هو ملعب مايو هو ملعب متعدد الاغراض يتسع لاكثر من 114 الف مشجع و كذلك قوس النصر الموجود في كوريا الشمالية يعتبر ثاني اكبر قوس نصر في العالم بعد الذي في المكسيك لكن عدد السياح القادمون لها ضعيف ولاسباب كثيرة كما ان القانون يمنع للمواطنين بالتواصل والتحدث مع السياح.
عكس دول العالم التي تحسب السنة من الميلاد او الهجرة فان كوريا تحسبها من ميلاد مؤسسها كم سونغ
كم إل سونغ زعيم كوريا الشمالية السابق ولد في 15 ابريل 1912 اي في نفس يوم غرق سفينة تيتانيك و بما انها دولة تحب عدم انتشار الدين في البلاد باي شكل فان عدد المسلمين يبلغ 2000 شخص فقط.
تمكنت كوريا الجنوبية من أن تصبح واحدة من أكثر الدول الآسيوية ثراء منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية في عام 1948، بينما لم تتمكن كوريا الشمالية من التخلص من الفقر وتسلط النظام الشمولي.