و حسب أمين عام التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس فقد بحث المجتمعون في هذا اللقاء التشاوري آليات تجسيد المرحلة الإنتقالية ، لكنه لم يقدم أي توضيحات بشأن هذه الآليات مكتفيا بالقول إن الإجماع كان حول ضرورة الذهاب لمرحلة انتقالية.
بدوره يرى القيادي في حزب العمال جلول جودي أنه من غير المجدي تنظيم الإنتحابات الرئاسية في الظروف الراهنة ولابد من الإتفاق على مجلس تأسيسي سيد في قراراته.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة تشكيل حكومة إنتقالية، دون أن يستبعدوا إجراء حوار بشرط إقالة الحكومة الحالية.
من جهته أكد الدبلوماسي ووزير الإتصال الأسبق عبد العزيز رحابي، ممثل منتدى النقاش الوطني والمنسق بين 14 حزبا وأكثر من 50 جمعية، عن عقد منتدى وطني يوم السادس جويلية الداخل لطرح جميع المبادرات السياسية الهادفة لحل الأزمة.
وقال رحابي في تصريح للقناة الأولى، اليوم الأربعاء، إنه على السلطة أن تتخذ إجراءات للثقة والتهدئة برفع جميع الضغوطات على الممارسة السياسية والاحتكار على الإعلام العمومي ومنح الكلمة لجميع الحساسيات السياسية لإبداء رأيها دون إقصاء.
وأشار إلى أنه سيتم طرح مبادرة سياسية تتضمن أساسا تشكيل هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات، خلال المنتدى الوطني الذي سيشهد حضورا قويا للمجتمع المدني حسب تأكيده.
أما القيادي في حزب طلائع الحريات أحمد عظيمي فدعا، في تصريح للقناة الأولى، للتعجيل بالحوار من أجل التوصل لحلول توافقية مؤكدا موقف الحزب من أن العهدة المقبلة لرئيس البلاد المنتخب ستكون بمثابة عهدة إنتقالية لمباشرة الإصلاحات السياسية المنتظرة
الجزائر ترافع من جديد بمجلس الأمن