80 ألف جزائري “يغزون” الحدود التونسية في ظرف 10 أيام! - الجزائر

80 ألف جزائري “يغزون” الحدود التونسية في ظرف 10 أيام!

ارتفاع عدد السياح إلى مليون و126 ألف منذ بداية السنة
كشف رئيس الديوان الوطني للسياحة التونسية فؤاد الواد عن توافد 80 ألف جزائري على تونس لقضاء العطلة الصفية في ظرف 10 أيام فقط من شهر جويلية، فيما وصل عدد الجزائريين المتنقلين إلى تونس منذ بداية السنة مليون و126 الف و870 سائح، وهو رقم معتبر، قال إنه ارتفع بنسبة 14،8 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، وفند بشكل قاطع الإشاعات المتداولة بشأن منع الملتحين وأصحاب الجلباب من دخول التراب التونسي، مؤكدا أنه لا مجال لصحة لهذه المعلومات.

وقال الواد في لقاء بـ”الشروق”، الأحد، أن عدد السياح الجزائريين المتجهين إلى تونس شهد ارتفاعا قياسيا هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية رغم الإشاعات التي تم ترويجها بشأن منع مرور الجزائريين الملتحين والجزائريات المرتديات للجلباب من دخول الحدود التونسية، مشددا “حققنا رقما قياسيا لتوافد السياح وهذا أمر ايجابي، كما أن جميع فنادقنا والمنازل أيضا مفتوحة لاستقبال الجزائريين”.

ويقول ممثل وزارة السياحة التونسية أن أسعار الإقامة والتنقل إلى تونس حرة وغير مقننة بحكم أن كافة الفنادق في تونس مملوكة للقطاع الخاص، ما يجعل الأسعار مرتبطة بالعرض والطلب، إلا أنها تتراوح خلال شهر جويلية الجاري بين 35 ألفا و40 الف دينار للمتنقلين برا، ويتعلق الأمر بالإقامة لمدة أسبوع، في حين يزيد عن ذلك بالنسبة للمتنقلين عبر الطائرة، وشدد المقابل على أنه تم فتح كافة المؤسسات الفندقية والمنتجعات السياحية وحتى المنازل لاستقبال الجزائريين المتوافدين بقوة هذه الصائفة، مذكرا بالاتفاقيات الموقعة بين وكالات السياحة الجزائرية والتونسية.

وحسب فؤاد الواد فإن الحكومة التونسية لا تتدخل في الأسعار ولكنها تتدخل في تحسين الخدمات وتراقب جودتها، مشددا “موظفو تنظيف الغرف في تونس يخضعون لتكوين يزيد عن سنتين” ما يثبت الأهمية الكبرى التي توليها تونس للترفيه عن السياح وتقديم لهم احسن الخدمات وأكثرها جودة، في حين شدد على مشاركة ديوان السياحة التونسي في كافة المعارض الجزائرية للتعريف ببرامجه السياحية والفرص المتاحة أمام الزبائن.

اقرأ المزيد