6 اختراعات مذهلة ابتكرتها النساء ستدهشك

6 اختراعات مذهلة ابتكرتها النساء ستدهشك - الجزائر

ليس غريبا على المرأة أن تقوم باختراع ما في أي مجال سواء منذ القدم أو خلال العصر الحالي لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن المرأة ساهمت في تسهيل الحياة اليومية للمواطن باختراعات ابتكرتها و لا يستغني عنها الناس ليومنا هذا..هل كنت تعلم بذلك ؟ اليوم سنذكر بعض الاسماء من قائمة طويلة لنساء ساهمن في تسهيل اعمال الافراد بطرق ذكية و اختراعات لن ينساها التاريخ .

مارغريت نايت
بدأت حياتها وهي صغيرة في السن عاملة في مصنع للقطن، ولاحظت مارجريت العناء الذي يواجهه الناس فى الأسواق التجارية عند استخدام الأكياس الورقية، لذلك قررت أن تعيد تشكيل الأكياس الورقية، فجعلت لها قاعدة مربعة الشكل لتتوزع عليها المشتريات بشكل متساو ومناسب و ذلك في سنة 1871 فقد كانت أولى السلال الورقية كانت بشكل مخروطي، ولا يمكن وضعها واقفة على الطاولة .

ميليتا بينتز
قبل عام 1908، كانت تصفية القهوة تتم من خلال الجوارب وقطع من الكتان. غير أنّ “ربة البيت” الألمانية مليتا بنتز، أصابها الضجر، وسئمت من ربط القهوة بأكياس صغيرة من القماش ووضعها في الماء المغلي لتحضير قهوتها كل صباح.
قررت أن تأخذ صفحة من كتاب ابنها، وصفّت القهوة من خلالها. وضعت الورق في وعاء نحاسي به ثقوب لصب القهوة فيها، فاخترعت حينها نظام تحضير فلتر القهوة الورقي، أو نظام التصفية الخاص بها، وسرعان ما حصلت على براءة اختراع، وأصبحت من أكبر مصنعي مرشحات القهوة، ولا تزال شركتها قائمة حتى يومنا هذا، تحت سيطرة عائلتها.

مارجريت ويلكوكس
كانت مارجريت ويلكوكس عالمة مبتكرة وذات نزعة إبداعية تجريبية نادرة، كما كانت تتمتع بروح ريادة الأعمال. دخلت مارغريت ويلكوكس عالم الابتكار في عام 1893، حين اخترعت أول جهاز تدفئة للسيارة، يستمد الحرارة من المحرّك.
لاقى اختراعها استحسانًا كبيراً، وحصلت فيه على براءة الاختراع، لأنّ عدم القدرة على تنظيم درجة الحرارة داخل السيارة كان يطرح مشكلا حقيقيا يتعلق بالسلامة. ولازالت التدفئة موجودة إلى اليوم في مختلف السيارات. وبعدها، اخترعت نظام التدفئة للقطارات أيضًا.
أدركت، حينئذ، أنّ أصحاب السيارات يعانون من تجمّد الأطراف بفعل الصقيع في الأشهر الأكثر برودة، فطوّرت جهاز التدفئة، الذي كان يساهم في ضبط درجة الحرارة داخل السيارة، تحديداً المناطق التي تستهدف أيدي السائق وأقدامه، ثم تنتقل الحرارة إلى باقي الركاب.. اشتهرت بكونها مهندسة ميكانيكية، وهو مجال نادرا ما كانت تلجه النساء في ذلك الزمن .

جوزفين كوكران
وهي ربة بيت من أنديان ،أول شخص تقوم بول محرك بغسالة الصحون، والتي صممتها في حظيرة خلف منزلها استغرقت إكمال هذه المَكَنة عشر سنوات وانتهت منها في عام 1889 وعُرِضت في المعرض الدولي في شيكاغو
..عام 1893 و استمرت “جوزفين بتسويق اختراعها ( غسالة الصحون) إلى الفنادق والمطاعم الى أن انتشر اختراعها في المنازل شيئا فشيئا.

تابيثا بابيت
ولدت “تابيثا بابيت” في 28 أكتوبر عام 1784 م، وسط جماعة من طائفتها، في منطقة ماساتشوستس الأمريكية، التي كانت غنية بالأشجار والغابات، لذلك عمل الرجال في قطع الأخشاب والنجارة، وعملت النساء في صناعة النسيج و كانت “لبقة، دقيقة الملاحظة، موهوبة، وواحدة من أكثر نساء طائفتها ذكاء صممت “تابيثا” الجزء الأول من المنشار، ثم صنعت النصل (أسنان المنشار) بشكل دائري، ثم ركبت الأسنان على عجلة يمكن أن تدور بسرعة كبيرة، لذلك يقطع المنشار الخشب في كل حركة يتحركها.
كان اختراعا ناجحا، وموفرا للطاقة، حيث يمكن لرجل واحد، أو حتى سيدة، أن يستخدم المنشار لقطع وتسوية الأخشاب، ويمكن قطع الأخشاب، بنصف المجهود، وفى نصف الوقت، الذى تستغرقه عملية القطع باستخدام المنشار التقليدي..و أصبح المنشار الدوار هو الأداة الرئيسية التي تستخدم في قطع وتجهيز وتصنيع الأخشاب، الأمر الذى أدى إلى طفرة هائلة في كمية الأثاث، واعتبر بمثابة ثورة في مجال صناعة الأخشاب .

آدا لوفلايس
تعرفت على المخترع والمهندس تشارلز باباج لأول مرة سنة 1833 شرعت في التعرف على نظام جهاز “المحرك التحليلي”، الذي كان يعمل على تطويره حينها لكنه لم يرَ النور أبداً كان عبارة عن اختراع جديد على شكل آلة حساب عملاقة، تعمل من خلال حركة مجموعة من العجلات والسنون بالاعتماد على نظام كروت مثقبة كنظام تشغيل لها و ساهمت آدا لوفلايس في تطويرها بشكل شخصي، هي التي تم العمل عليها في نظام تطوير جهاز الكمبيوتر الحديث و كانت تعمل في نفس الوقت على ترجمة إحدى المقالات الخاصة بعلوم الرياضيات للعالم الإيطالي لويجي مينابريا، بغرض الاستعانة بنظريته في عملية تطوير “المحرك التحليلي” بعد أن خرجت بنظريتها الخاصة، التي تصف كيف يمكن أن تعمل رموز للجهاز للتعامل مع الأحرف والرموز جنباً إلى جنب مع الأرقام كما أنها ابتكرت طريقة للمحرك لتكرار سلسلة من التعليمات بشكل متناسق، وهي عملية تعرف باسم “الحلقات” التي لا تزال برامج الكمبيوتر تستخدمها حتى يومنا هذا، وقد تم نشر بحثها هذا سنة 1843 في المجلات العلمية الإنجليزية.

المصادر
عربي بوست
دوت مصر

اقرأ المزيد