10 صفات تميزت بها أمُّ المؤمنين عائشة زوجة النبي محمد

10 صفات تميزت بها أمُّ المؤمنين عائشة زوجة النبي محمد - الجزائر

هي عائشة بنت عبدِ الله بن أبي قحافة ، عثمان بن مُرّة ، أمّها أمّ رومان بنت عامر بن عويمر الكنانيّة “أبي بكر الصديق رضي الله عنه” ولدت بعد أربع أو خمس سنوات تقريبا كانت السيّدة عائشة – رضي الله عنها –

كانت عائشة جميلة في الخَلق والخُلُق ، و قد وُصِفت في العديد من الروايات وهي ثالث زوجات الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و إحدى أمهات المؤمنين و ظلت معه حتى تُوفِّي

حيث كانت لها مكانتها الخاصة في قلب رسول الله ،

فقد كانت السيدة عائشة – رضي الله عنها – أحبّ الناس إلى رسول الله

كما اتّصفت  بنت أبي بكر رضي الله عنهما بالعديد من الأخلاق الكريمة الحسنة

التي حثّ عليها الإسلام، مما جعلها مثالاً يُحتذى بها للمرأة المسلمة ..

صفات السيدة عائشة رضي الله عنه
الصبر
قد تعرّضت السّيدة عائشة -رضي الله عنها- إلى محنةٍ وابتلاءٍ عظيم حينما نالت منها ألسنة المنافقين في المدينة في حادثة الإفك، وقد صبرت متحمّلةً ذلك ما يقارب الشّهر

حتّى شاء الله تعالى أن تتنزّل عليها آياته في سورة النور تبرئها من كلام المنافقين وإفكهم،

و لم يكن لسان مقالها في فترة الإفك سوى أن تردّد قول يعقوب -عليه السّلام- “فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون” .

الحياء
حيث كانت السيّدة عائشة -رضي الله عنها- ذات حياءٍ حتى في بيتها، فقد جاء في نصّ الحديث الشريف

أنّ عائشة أم المؤمنين قالت: “كنتُ أدخلُ بيتيَ الَّذي فيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وإنِّي واضعٌ ثوبي وأقولُ: إنَّما هوَ زَوجي وأبي فلمَّا دُفنَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنْهُ معَهم فواللَّهِ ما دخلتُهُ إلَّا وأنا مشدودةٌ عليَّ ثيابي حياءً من عُمرَ”.

الكرم
اتّصفت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها بكرمها وجودها الذي جعل منها كريمةً سخيّةً زاهدة ، وممّا يدل على ذلك ما أخرجه ابن سعد عن أم درة

أنها قالت ما كان من السيدة عائشة رضي الله عنها عندما ذهبت إليها بمئة ألف ، حيث قامت عائشة بتفريقها وتوزيعها دون أن تُبقي منها شيئاً تُفطر عليه يث كانت صائمة يومها .

حب العلم
كانت السيدة عائشة من أكثر الرواة من النساء عن النبي – صلى الله عليه وسلم- نظرًا لكثرة ملازمته في كل أحواله، فقد ورد عن هذا أن كبار الصحابة كانوا يسألونها عن الفرائض

حيث قال عطاء بن أبي رباح عنها : كانت عائشة رضي الله عنها من أفقه الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة، و قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: ما أشكل علينا أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – حديث قَطُّ ،

فسألنا عنه عائشة -رضي الله عنها- إلا وجدنا عندها منه علمًا و قال عنها عروة بن الزبير بن العوام:

ما رأيت أحدًا أعلم بالحلال والحرام والعلم والشعر والطب مثل عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وكل هذا للدلالة على قدر

علمها وفقهها في الدين، فقد حازت رواية 2210 حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدها .

الإيثار
من أهم صفات السيدة عائشة -رضي الله عنها-، قيامها بتقديم حاجات الناس على حاجتها، على الرغم من حاجتها الماسة لها، وهي من الفضائل التي اتصفت بهارضي الله عنها ، وهو أكبر دليل على قوة الإيمان بداخلها، وعلو أخلاقها والطهارة التي تملأ قلبها .

اجتناب الشبهات
كانت -رضي الله عنها- شديدة الوَرع وحريصةً على اجتناب الشُّبهات، فقد رُوي أنّ عمًّا لها بالرضاعة أراد أن يدخل بيتها، فمنعته

إلى أن استأذنت في ذلك رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فأخبرها بجواز ذلك فأدخلته، ومِن ورعها كذلك ،

أنَّها كانت تحتجب حتى عن العميان، وتتعذَّر بأنَّه إن لم يكن يراها فإنَّها تراه، فتَحتجب عنه .

الإكثار من الصيام
كانت السيدة عائشة من النساء الصوامات فقد ودر حتّى قيل: كانت تصوم الدَّهر ولا تفطر، ففي الحديث : “أن عائشة -رضي الله عنها-

كانت تصومُ الدّهْرَ في السفرِ والحضرِ” وهذا يعتبر من أفضل صفات السيدة عائشة رضي الله عنها ذكرًا .

الخشوع والقنوت ورقّة القلب
كانت تُطيل الصلاة وقيام الليل وتبكي خشية ربها،

اضافة الى أنّها كانت تخرج للإصلاح بين الناس وهي حزينة على ما يحل بهم من بغض وضغينة .

الشجاعة
كانت تنزل إلى ساحات المعارك وتشارك المسلمين جهادهم ضد المشركين، وتقوم على خدمة المسلمين وإسعافهم من الجروح والآلام أثناء الغزوات،

ففي غزوة الخندق تقدَّمت إلى الصفوف الأمامية للجهاد مع المسلمين في سبيل الله .

القدرات الذهنية الواسعة
كانت السيدة عائشة رضي الله عنها لديها قدرة كبيرة على الحفظ والتذكر، حيث روت ما يصل ل2210 حديث من الاحاديث النبوية الشريقة ،

كما كانت تتميز بالدقة الشديدة في استنباط الأحكام الشرعية، وكانت قادرة على توضيح علل الأحكام واسباب نزولها عن روايتها لأحاديث النبي .

المصادر
سطور
موضوع
حروف عربي

اقرأ المزيد