10 أسباب تفسر لماذا اجتاح فيروس كورونا إيطاليا؟

10 أسباب تفسر لماذا اجتاح فيروس كورونا إيطاليا؟ - الجزائر

أصبحت إيطاليا الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو 60.5 مليون نسمة، نقطة محورية لتفشى الفيروس، فما هي الأسباب التي أدت لتفشي المرض فيها بهذه الصورة؟ عشرة أسباب ذكرها عدد من الخبراء في مجال الصحة، لمحاولة الإجابة عن هذا السؤال:

* ظلت إيطاليا في حالة إنكار لوجود المرض، ولم تتحرك بالسرعة الكافية للانخراط في تدابير الفصل الاجتماعي والحظر، وذكرت تقارير أن أجهزة المخابرات حذّرت السلطات من الوباء المحتمل لكنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة.

*أما الخطأ الثاني القاتل حينها، فهو عدم وضع العائدين من الصين إلى إيطاليا في الحجر الاحترازي، كما فعلت دول مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.

* ومن الأسباب أيضا أن سياسيي الصف الأول في البلاد أظهروا جهلا في التعامل مع خطورة الأمر، وظهرت بينهم مناكفات سياسية حول الإجراءات الواجب اتباعها في ظل هذه الظروف، وقد دعا بعضهم عبر شاشات التلفزيون المواطنين إلى ممارسة حياتهم بشكل اعتيادي، رغم بوادر تفشي المرض.

* تخلف الإيطاليون في إجراء فحص واختبار الفيروس التاجي على نطاق واسع، على الرغم من أنه أثبت فعاليته في مكافحة الانتشار.

* هاجمت طفرة هائلة ومفاجئة من المرض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في المستشفيات بالمنطقة الشمالية، والتي لم يكن يتوفر فيها عدد كاف من أسرّة وحدات العناية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعي.

* تعتبر إيطاليا واحدة من أعلى دول العالم في ارتفاع أعمار سكانها، إذ إن نحو 23.3% من مواطنيها فوق سن 65، وهو ما زاد من فرصة انتشارالمرض بينهم.

* كما عزا تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز انتشار المرض إلى الترابط العائلي والثقافة التي تحدد طريقة الحياة الإيطالية، وقال إن وجود أسر متعددة الأجيال لا تزال تعيش تحت سقف واحد وتحيي المناسبات بشكل عائلي، قد يكون من الأسباب التي أدت إلى تفاقم تفشي الفيروس.

* وتذكر تقارير أن من المحتمل أن يكون الفيروس قد انتشر من خلال أفراد شباب أصحاء لم تظهر عليهم أي أعراض أو ظهرت أعراض خفيفة جدا، ونقلوه لكبار السن. * وجمع تقرير بمجلة “ديموغرافيك ساينس” المعنية بدراسات السكان بين هاتين النقطتين، وقال إن مشكلة إيطاليا مزدوجة؛ فمن جهة تعدّ الدولة الثانية من حيث نسبة السكان الكبار في السن، ومن جهة أخرى فإن الشباب فيها يختلطون دوما بأقاربهم الأكبر سنا، مثل أجدادهم.

* وذكر خبير صحي مع بداية انتشار المرض في إيطاليا، أن الخطأ الأول الذي اقترفته الحكومة الإيطالية كان أنها لم تمنع الرحلات المباشرة من الصين باتجاه إيطاليا، وهذا مكّن ذلك دخول العديد من المسافرين المصابين العائدين من الصين إليها أو المارين بها عن طريق رحلات “الترانزيت” ونشر العدوى، دون التمكن من مراقبتها أو تتبعها وحصرها.

اقرأ المزيد