حوالي 4 ر 2 مليون إسباني تعرضوا للإصابة بعدوى فيروس كورونا

اكدت نتائج دراسة أنجزتها وزارة الصحة الإسبانية وأعلنت عنها اليوم الاثنين أن حوالي 4 ر 2 مليون إسباني ( أي ما يمثل نسبة 2 ر 5 في المائة من عدد السكان ) قد طوروا أجساما مضادة مرتبطة بعدوى فيروس كورونا المستجد .

وجاءت نتائج هذه الدراسة مشابهة تقريبا مع الدراسة الأولية التي تم نشرها بعد الموجة الثانية من الاختبارات التي أجريت على ثلاثة مراحل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وشملت عينة من 70 ألف شخص والتي أكدت أن نسبة 21 ر 5 في المائة من عدد السكان الإسبان قد أصيبوا بعدوى فيروس كورونا المستجد .

وأظهرت نتائج هذه الدراسة الوبائية المصلية أن معدل انتشار العدوى هي متشابهة لدى النساء والرجال ( حوالي 5 في المائة ) مؤكدة وجود تباينات واختلافات جغرافية بارزة تشبه إلى حد كبير تلك التي كشف عنها الشق الأول من الدراسة مع معدل انتشار العدوى تراوح ما بين 1 و 10 في المائة .

ومن جهة أخرى كشفت الدراسة أن المناعة يمكن أن تكون قصيرة المدى مشيرة إلى أن نسبة 14 في المائة ممن شملتهم الدراسة الذين تم الكشف عن توفرهم على أجسام مضادة خلال المرحلة الأولى لم تعد موجودة في المرحلة الأخيرة وبالتالي فإن الأشخاص الذين لم تكن تظهر عليهم أعراض المرض كانوا هم أول ضحايا فقدان المناعة .

وقالت راكيل يوتي مديرة معهد الصحة ( كارلوس الثالث ) الذي أنجز هذه الدراسة بشراكة مع المعهد الوطني للإحصاء في ندوة صحفية أن ” المناعة قد تكون غير مكتملة أو قد تكون عابرة وقد لا تستمر طويلا ثم تختفي ” .

وأضافت أن المواطنين خاصة أولئك الذين تعافوا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد ويعتبرون أنفسهم محصنين يجب أن يظلوا حذرين مشددة على ضرورة ” أن نواصل حماية أنفسنا والاخرين ” .

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإغلاق التام والجر الصحي رفعت إسبانيا حالة الطوارئ يوم 21 يونيو ومع ذلك أعلنت كل من جهتي كتالونيا وغاليسيا نهاية هذا الأسبوع عن إعادة فرض القيود على مناطق بها حوالي 270 ألف نسمة بعد ظهور بؤر جديدة للإصابة بفيروس ( كوفيد ـ 19 )

اقرأ المزيد