يوم تكويني لفائدة قابلات المؤسسة الاستشفائية “بولوغين بن زيري” بالعاصمة

الجزائر – نظمت المؤسسة العمومية الاستشفائية “بولوغين بن زيري” بالجزائر العاصمة، اليوم الثلاثاء، يوما تكوينيا لفائدة القابلات، وهذا تزامنا مع إحياء يومهن العالمي المصادف للخامس مايو من كل عام.

ويهدف هذا اليوم الى ضمان التكفل الأمثل بصحة المرأة الحامل، سواء قبل أو بعد الولادة، وذلك بحضور ممثلين عن مديرية الصحة لولاية الجزائر ومستخدمي قطاع الصحة.

وبالمناسبة، أكد السيد فتاح رضوان، مدير المؤسسة الاستشفائية، المنظمة لهذا اللقاء على مستوى مركز الرياضات والترفيه للأمن الوطني الشهيد “عيسى  بوختاش قدور” بباينام، أن هذا اليوم “يندرج ضمن برنامج التكوين المتواصل لفائدة مهنيي القطاع بهدف ترقية جودة العلاج وتحسين الخدمات، لاسيما منها سلك القابلات”.

من جهة أخرى، ثمن ذات المتحدث “الجهود المبذولة من أجل تحسين المستوى التكويني في القطاع”، وهو ما يساهم –كما قال– في ترقية الخدمات الصحية وتحسينها.

كما تطرق إلى “المكانة الهامة التي تحظى بها القابلات، لاسيما على مستوى مصالح صحة الأم والطفل بالمؤسسات الجوارية ومصالح الامومة وطب التوليد بالمستشفيات ودورهن في التكفل بالنساء الحوامل”.

بدوره، أبرز المختص في أمراض النساء والتوليد، الاستاذ رسيم خوجة، أن هذا اللقاء التكويني يهدف إلى “التعريف بهذه المهنة النبيلة وقيمتها داخل المنظومة الصحية والمجتمع، إلى جانب تحيين وتعزيز معارف القابلات ومواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال”.

من جهتها، تناولت منسقة النشاطات الطبية للقابلات بالمؤسسة الاستشفائية “بولوغين ابن زيري”، بن دكير آمال، “أهمية تحسيس الأمهات بالرضاعة الطبيعية وفوائدها الصحية في تعزيز المناعة والنمو الصحي لدى الرضيع”، فيما تحدثت الأخصائية النفسانية، نسيب آمال، عن كيفية تحضير الامهات الحوامل للوضع من الناحية النفسية وكذا جوانب المرافقة والتكفل النفسي بالمرأة الحامل قبل وبعد الولادة.

وتم بالمناسبة تقديم عديد المداخلات ذات الصلة بالموضوع، على غرار “الاستعجالات الطبية في مجال أمراض النساء والتوليد” و”تحضير عملية الولادة”، بالإضافة الى تنظيم معرض لمختلف الوسائل والتجهيزات الطبية التي يتم تسخيرها على مستوى مصلحة النساء والتوليد بذات المؤسسة الاستشفائية.

وقد عرف هذا اللقاء التكويني تكريم عائلة القابلة الراحلة، السيدة وليكان، التي كانت من أبرز قابلات المؤسسة الاستشفائية “بولوغين بن زيري”، وهذا في الذكرى الاولى لرحيلها، عرفانا لمسيرتها المهنية الرائدة ولجوانبها الإنسانية العالية.