لم تضع الحرب بعد أوزارها في غزّة حتّى يتقرّر مصيرها، ولم يحقّق الاحتلال الانتصار الذي كان يمنّي النّفس في تحقيقه ولم يعد خافٍ على أحد أنّ المصالح والاعتبارات الشّخصية لرئيس وزراء حكومة الحرب نتنياهو تتحكّم بمنحى واتّجاه التّطورات في غزّة وتالياً كلّ المنطقة والعالم. إنّ حقيقة وجوهر أزمة نتنياهو...
الحرب حطّت أوزارها، والعار خَلّد “أوزاره”.. غزة دفنت شهداءها.. فمن يدفن عار العرب؟