ياسمينة خضرا يطالب الرئيس تبون بالإفراج عن بوعلام صنصال

ياسمينة خضرا يطالب الرئيس تبون بالإفراج عن بوعلام صنصال - الجزائر

وجه الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا نداءً إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، داعياً إياه إلى التدخل لإطلاق سراح الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال ، المسجون في الجزائر منذ عدة أشهر

و حسب ما أفاد به لوكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء 4 جوان في تصريح عبر الهاتف من العاصمة الجزائر ، أوضح خضرا قائلاً:
“التقيت بالرئيس تبون الأسبوع الماضي، وتطرقنا إلى مواضيع مختلفة، ومن بين الأمور التي حرصت على إثارتها وضع بوعلام صنصال لقد شددت على ضرورة الإفراج عنه في أقرب الآجال”

مضيفاً: “ما كنت أريده هو أن أطلب منه بشكل مباشر تمكين صنصال من استعادة حريته الرئيس أنصت لي باهتمام لقد قمت بما يمليه عليّ ضميري ككاتب.

إذا وُجد بصيص أمل، فيجب السعي إليه لا ينبغي أن ننسى أن بوعلام يعاني من مرض خطير”.

” بوعلام صنصال.. دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر”

نشرت وكالة الأنياء الجزائرية اليوم الجمعة مقالا مفصلة حول الفرانكو-جزائري بوعلام صنصال الذي اثار ضجة كبيرة بعد انتشار خبر خبر توقيفه من طرف المصالح الأمينة الجزائرية..

حيث أعلن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في تدوينة عن دعمه الكامل للكاتب الجزائري الفرنسي صنصال

اضافة الى قلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى انتشار هذا الخبر .

مقال وكالة الأنياء الجزائرية
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال, دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.

كما أدى توقيف بوعلام صنصال, المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي, إلى ايقاظ محترفي السخط إذ هبت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيدة للصهيونية في باريس هبة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان, وبالطبع الطاهر بن جلون, صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا”من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله.

والجدير بالذكر أن هذا اللوبي الحاقد قد مر بأسبوع سيء فيجب تفهمهم. أولا, أحد محمىيهم, وهو كمال داود, قد ضبط متلبسا باستغلال معاناة ضحية للإرهاب في الجزائر من أجل الحصول على جائزة “غونكور”, ثم جاء الدور على صديقهم مرتكب الابادة الجماعية, نتنياهو, الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية من قبل المحكمة الجنائية الدولية وأخيرا, تم توقيف الكاتب الاخر لغاليمار, صنصال, في خضم هيجانه التحريفي. وبالمناسبة, فقد كان الكاتب واسيني الأعرج قد اتهم صنصال بسرقة عنوان وقصة رواية “2084 نهاية العالم”.

وعلى ما يبدو وفي جماعة السرقة الأدبية والتحريف, لقد أحسنت فرنسا للنشر اختيار اتباعها الجزائريين.

وكان المجنس بمرسوم, إريك زمور, في دعمه “لصديقه” بوعلام صنصال قد قال أنه “يجب على الحكومة الفرنسية أن تطالب بالإفراج الفوري عنه”. أما الرئيس ماكرون, العائد من رحلة استجمام من البرازيل حيث وصف الهايتيين “بالأغبياء” (كعادته طبعا!), فقد عبر عن “قلقه البالغ”. إن فرنسا الماكرونية الصهيونية تشجب توقيف صنصال (في مطار الجزائر)

لكنها لم تصرح للعالم عما إذا كانت لديها السيادة اللازمة التي تمكنها من اعتقال بنيامين نتنياهو إذا وطأت قدمه مطار شارل ديغول! وبما أن باريس تتحدث عن القانون وحقوق الإنسان, فإن الامتثال للقانون الدولي في حالة نتنياهو قد يكون ذلك بداية جيدة لها.

إن فرنسا في عهد ماكرون ليست غريبة عن التناقضات, فهذا الرئيس الذي يتحدث عن “جرائم ضد الإنسانية” في الجزائر بخصوص الاستعمار الفرنسي, ويقر بالاعتراف التاريخي باغتيالات دولة طالت علي بومنجل وموريس اودان والعربي بن مهيدي, ويقوم بتكليف سفيره بوضع اكليل من الزهور على قبر شهيدنا, هو نفسه الذي يدافع عن منكر يشكك في وجود الجزائر, واستقلالها, وتاريخها وسيادتها وحدودها !.

أليس من الأجدر لفرنسا التي تشرع قوانين الذاكرة في كل مرة, خاصة لما يتعلق الأمر بمعاداة اليهود (قانون غيسو), أن تدين صنصال لمحاولته انكار وجود الأمة الجزائرية؟ قد يشكل هذا موضوعا جيدا للدراسة والتفاوض بالنسبة لبنجامين ستورا !.

في نهاية المطاف, ومع كل موجة عداء ضد الجزائر, تتهم باريس الجزائر بكل الشرور, بينما تتصرف الجزائر دائما وفقا لمبدأ الثبات. إن اتهام الجزائر بمنع حرية التعبير في الوقت الذي لا يزال فيه الفرنسيون يحتجزون بافيل دوروف, مؤسس تطبيق تيليجرام, المنصة العالمية للتعبير, ما هو إلا تأكيد على هذه المسرحية الشريرة, التي لا يعد فيها صنصال سوى الدمية المناسبة.

وزير الصناعة الأسبق الهاشمي جعبوب يفضح بوعلام صنصال

فيديو/ ماكرون :واثق من الإفراج القريب عن الكاتب بوعلام صنصال

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الجمعة انه “واثق” من الإفراج القريب عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال ، المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة قدرها 500 ألف دينار

و خلال زيارته لمعرض الكتاب في باريس قال ماكرون “أمنيتنا الأشد إلحاحًا أن تتخذ السلطات الجزائرية القرار الذي سيسمح له باستعادة قدر من الحرية، والتداوي والقدرة على الكتابة من جديد.”

مشيرا إلى أن المحكوم عليه يحظى بـ”اهتمام خاص” من قِبل السلطات الجزائرية .

و يتابع بوعلام صنصال بتهم عدة على غرار المساس بالوحدة الوطنية حيث صدر بحقه حكم في 27 مارس بالسجن لمدة خمس سنوات، و هو مسجون منذ منتصف نوفمبر 2024

و ذلك على خلفية تصريحات أدلى بها لوسيلة إعلام فرنسية يمينية متطرفة تُدعى Frontières في شهر أكتوبر، قال فيها إن جزءا كبيرا من الاراضي الجزائرية ، منطقة الغرب الجزائري تعد أراضي تابعة للمغرب

اقرأ المزيد