أثار عرض الفيلم الوثائقي “على آثار المحتشدات”، اليوم، بقاعة محاضرات مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بكاء العديد من الحضور في القاعة أمام مشاهد وشهادات صادمة لضحايا هذه المحتشدات وجنود ومؤرخين فرنسيين بعد اقرارهم بأن حشر حوالي ثلاثة ملايين جزائري في ظروف بشعة هي “جريمة ضد الإنسانية لم تشهدها أية منطقة في العالم” حسب وصف المحام جاك فيرجاس والمؤرخ الفرنسي كورناتون الذي أنجز أطروحة تخرج حول المحتشدات التي فاقت 2300 محتشد في مختلف مناطق الوطن من سنة 1955 لغاية 1961.
وهران – “بوعلام سمع كلش”.. فيلم وثائقي يحظى باهتمام الجمهور