د.حلمي الفقي ذكر الله عز وجل أقل العبادات جهدا، وأعظمها أجرا، وأعمقها أثرا، فهو اعتصام بالله عز وجل، واستجارة به، ولجوء إليه، وذكر الله تبارك وتعالي هو غذاء الآرواح، وطمأنينة القلوب، ودواء النفوس، قال ابن القيم: به تُدفع الكربات، وتُرفع الدرجات، وتُقال العثرات، وذكر الله عز وجل هو السبيل...
إنها الحوقلة.. كلمة لا حول ولا قوة إلاّ بالله. هذه الكلمة العظيمة لها دلالات عظيمةٌ ومعانٍ جليلةٌ تشهد بجلالها، وتدل على كمالها وعِظم شأنها وكثرة فوائدها وفضائلها. وإنَّ أحسن ما يُستعان به على الوقوف على فوائدها وفضائلها، وفَهْم ومعرفة معانيها ومقاصدها قولُ من لا ينطق عن الهوى النبيُّ...
ذكر الله عز وجل