أدرار – استهل وفد من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي رفقة مشائخ وأساتذة من بلدان إفريقية و آسيوية اليوم الثلاثاء زيارة إلى ولاية أدرار.
و باشر الوفد زيارته بالمدرسة القرآنية للشيخ الراحل سيدي محمد بلكبير بمدينة أدرار حيث اطلع على ظروف التعليم القرآني و الفقهي بهذه المدرسة الدينية العريقة.
و بالمناسبة, أعرب شيخ المدرسة القرآنية الإمام سيدي أحمد بلكبير نجل الشيخ الراحل سيدي محمد بلكبير عن سعادته باستقبال ضيوف الجزائر المقتفين خطى و محطات العلامة المصلح الراحل سيدي محمد بن عبد الكريم المغيلي في التنوير ونشر علوم الدين.
و أشار المتحدث ذاته الى أن هذه الزيارة تعتبر مبعث فخر للجزائر التي التأم فيها شمل إفريقيا على يد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, راعي الملتقى الدولي حول الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي. كما أنها مفخرة – كما أضاف- لمنطقة توات التي تشكل محطة هامة من محطات هذه الفعالية العلمية و التراثية البارزة.
كما زار الوفد المدرسة القرآنية العامرة للشيخ العلامة سيدي الحاج الحسان الأنصاري و عضو المجلس الإسلامي الأعلى بزاوية كنته (80 كلم جنوب عاصمة الولاية).
واطلعوا أيضا على بعض المعالم التي شكلت مآثر في المسيرة العلمية للشيخ المغيلي على غرار معلم “الدار لكبيرة” بزاوية كنته و زيارة قبر أحد أبناء الشيخ الراحل بقصر ”زاجلو” و الترحم على روحه إلى جانب زيارة قصر أدمر.
و تنقل الوفد إلى بلدية تمنطيط التي شكلت واحدة من قلاع الشيخ المغيلي حيث اطلع الوفد على ما يزخر قصر تمنطيط العريق من معالم أثرية ما تزال شاهدة على عمق حضارة ساكنة المنطقة و خزائن المخطوطات التي تبرز النهضة العلمية التي شهدها إقليم توات.
و يواصل الوفد زيارته إلى بلديات شمال الولاية حيث سيقف على مآثر الشيخ المغيلي بقصر ”لقرارة” و زيارة المدرسة القرآنية عبد الله بن عباس ببلدية أسبع.
وتندرج هذه الزيارة في إطار ملتقى الجزائر الدولي حول “الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي.. الحوكمة و استقرار المجتمعات الإفريقية و وحدتها” الذي نظم مؤخرا تحت رعاية رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
🔴 الرئيس تبون يزور بالمستشفى العسكري بعين النعجة الشيخ حسان المُشرف على المدرسة القرآنية بأدرار.