وضع 22 شخصا في الحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بكورونا بالبليدة

وضع 22 شخصا في الحجر الصحي للاشتباه في إصابتهم بكورونا بالبليدة - الجزائر

بينهم أستاذة وثماني طالبات جامعيات

ارتفع عدد الحالات الموضوعة تحت الحجر الصحي بمستشفى بوفاريك في البليدة، إلى 22 شخصا ثبُت أنهم كانوا على اتصال مع العائلة التي ظهرت فيها أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، بينهم أستاذة وثماني طالبات جامعيات.

أفاد مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية ببوفاريك رضا دغبوش، في اتصال بـ”الشروق”، أن ثلاث حالات تأكد أنها حاملة لفيروس كوفيد 19، من نفس العائلة، ويتعلق الأمر بالحالتين اللتين سبق الإعلان عنهما، ويتعلق الأمر بالسيدة البالغة من العمر 53 سنة وابنتها ذات الـ24 سنة، إضافة إلى ابنة ثانية للسيدة المصابة، مؤكدا أن الحالات الثلاث في صحة جيدة. في حين تم اخذ عينات من 22 شخصا وإرسالها لمعهد باستور من اجل تحليلها، ويتعلق الأمر بأشخاص كانوا على اتصال شخصي مع العائلة، من بينهم ثماني طالبات جامعيات من قسم الهندسة المدنية بجامعة سعد دحلب “البليدة 1″، وكذا أستاذة جامعية يحتمل انتقال عدوى كورونا إليهم، لاسيما وان الطالبة الجامعية الحاملة للفيروس كانت تزاول دراستها بصفة عادية، خلال الأسبوع الفارط إلى غاية يوم السبت، تقدمت رفقة والدتها نحو مستشفى بوفاريك من اجل الكشف، بعد ما تبين أن قريبهن المغترب الذي زارهم خلال الفترة من 14 إلى 21 فيفري الفارط، تأكدت إصابته بفيروس كورونا، ويتواجد مع ابنتيه تحت الحجر الصحي بمستشفى في باريس، حيث تم أخذ عينات وتأكد انتقال العدوى إليهما.

ودعا مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية ببوفاريك، رواد منصات التواصل الاجتماعي لوقف الشائعات المتداولة فيما يتعلق بحالة الأشخاص الموضوعين تحت الحجر الصحي، لما في ذلك من انعكاس على وضعهم النفسي، مشيرا إلى انه في تواصل بشكل متواصل، مع المصابات الثلاث اللواتي يتمتعن بصحة جيدة.

من جهته، كشف مدير الصحة لولاية البليدة جمعي أحمد، أنه تم تخصيص 4 وحدات للعزل على مستوى مستشفيات الولاية، إلى جانب وحدة الإنعاش بمستشفى فرانس فانون الجامعي، مع تخصيص 50 ألف كمامة لمواجهة فيروس كورونا “كوفيد 19″، وأضاف جمعي أن التحقيق الوبائي متواصل لحصر جميع الحالات التي كانت على اتصال شخصي مع العائلة.

طوارئ بالعفرون بعد الاشتباه في إصابة طالب
عاشت مصلحة الاستعجالات على مستوى مستشفى الشهيد مجاجي بالعفرون، إلى الغرب من ولاية البليدة، الثلاثاء، حالة طوارئ قصوى بعد الاشتباه في إصابة طالب جامعي بفيروس كورونا، هذا الأخير تقدم نحو المستشفى في حدود الساعة العاشرة ليلا، وهو مصاب بأعراض نزلة برد حادة على غرار حمى وسعال، ليتم تحويله على جناح السرعة إلى مستشفى بوفاريك، كإجراء احترازي وفقا للإجراءات المعمول بها وتم إخضاعه للكشف وإعادته نحو بيته.

وقد أثار خبر الاشتباه في إصابة الطالب الجامعي، المقيم بمدينة العفرون حالة من الذعر والخوف الشديدين، وتم إخلاء مصلحة الاستعجالات عن آخرها من المواطنين الذين كانوا متواجدين هناك، حيث غادروا نحو مساكنهم.

مطالب بتعليق الدراسة في جامعتي البليدة
أفادت مصادر “الشروق” أن جامعة سعد دحلب البليدة 1، بدت خاوية على عروشها، حيث تغيب أغلبية الطلبة عن الدراسة، بعد ما تأكدت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، ويتعلق الآمر بطالبة في قسم الهندسة المدنية، وكذا وضع ثماني من زميلاتها وأستاذة تحت الحجر الصحي بمستشفى بوفاريك، في حين قال عمال في اتصال بالشروق اليومي، إنهم يعملون في أجواء من الرعب أمام وجود مخاوف من انتقال عدوى كورونا.

من جهته، أرسل زميل للطالبة المصابة رسالة لصفحة فايسبوكية، تنقل أخبار طلبة جامعة البليدة1، منشور يؤكد فيه أن المعنية هي من اتصلت شخصيا بجميع زملائها، وطلبت منهم التقدم لإجراء الفحوصات اللازمة لاحتواء الفيروس إن وجد، داعيا لوقف الشائعات التي تسببت في تأزيم الوضع النفسي، للأشخاص المتواجدين بوحدة العزل في بوفاريك.

كما طالبت أوساط طلابية بتوقيف الدراسة مؤقتا بكل من جامعتي البليدة1 و2 لمنع انتشار العدوى، في انتظار نتائج الجمعية الطارئة المقررة غدا الخميس بكلية العلوم السياسية بجامعة لونيسي علي بالعفرون.

استنفار إثر الاشتباه في إصابة سيدة بالكورونا بتيارت
عرفت مدينة قصر الشلالة بتيارت، الثلاثاء، حالة استنفار بسبب رواج خبر استقبال مستشفى المدينة لمريضة مصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي نفاه مدير الصحة، وقالت المصادر، إن ما زاد القلق أن أفراد الطاقم الطبي وشبه الطبي، ارتدوا الكمامات كتأكيد لوجود طارئ ما.

مدير الصحة لولاية تيارت أكد أن السيدة كانت تشكو من زكام عادي وتم التكفل بها ولم يتم حتى تشخيص حالتها بالمشبوهة، داعيا إلى عدم الانسياق نحو ما يقلق المواطنين من أخبار غير مؤسسة.