باريس- سيصل جثمان راضية بن عزيز الضحية الجزائرية بالحريق الاجرامي الذي نشب في الدائرة السادسة عشر بباريس مساء يوم الخميس في آخر رحلة نحو الجزائر العاصمة، حسبما علم خلال وقفة ترحم نظمت بباريس.
وقد جاءت مرافقة اجراء نقل جثمان الفقيدة بأمر من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة حسبما علمته وأج لدى سفير الجزائر بفرنسا عبد القادر مسدوة.
و ستشيع جنازة المرحومة بالجزائر العاصمة و يوارى جثمانها الثرى بمقبرة قاريدي (القبة).
للتذكير تم احصاء الجزائرية راضية بن عزيز، صاحبة الأربعين ربيعا، ضمن ضحايا الحريق الإجرامي الذي افتعلته امرأة في عمارة بحي راقي بباريس.
و كان الحريق قد خلف حسب آخر حصيلة عشرة قتلى و 37 جريحا من بينهم حالة خطيرة.
إقرأ أيضا: جزائرية ضمن ضحايا الحريق الإجرامي بباريس
و قد نظمت وقفة ترحم على روح الفقيدة بحضور زوجها و أفراد من عائلتها إلى جانب أقاربها وأصدقائها و سفير الجزائر و القنصل العام للجزائر بباريس محمد كبير عدو.
وتخلل الوقفة تلاوة آيات من الذكر الحكيم من قبل إمام مسجد باريس الذي قدم خطبة حاول من خلالها مواساة أقارب الراحلة مستندا في ذلك إلى آيات قرآنية و أحاديث من السنة الشريفة.
و تجدر الإشارة إلى أن راضية ابنة الصحفي المرحوم سليمان بن عزيز الذي وافته المنية في سبتمبر 2017 تخرجت سنة 2002 من المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش قبل أن تستقر بفرنسا لمزاولة تكوين في تسيير المؤسسات. وبصفتها مهندسة معمارية، كانت قد تخصصت في الاستشارة في تسيير المشاريع قبل أن تفتح ورشتها الخاصة للهندسة المعمارية الداخلية.
البعثة الجزائرية تغادر أرض الوطن باتجاه باريس تحسبا للألعاب البارالمبية