تمنراست – أطلقت بولاية تمنراست أيام تكوينية حول رقمنة سجل الشكاوى وتبادل المراسلات بين هيئة وسيط الجمهورية ومختلف القطاعات والإدارات والهيئات العمومية، حسبما علم اليوم الأربعاء لدى المنظمين.
وتندرج هذه الأيام التكوينية التي تتواصل كل أسبوع وتنظم بالتنسيق مع مصالح الولاية بمقر مندوبية وساطة الجمهورية بتمنراست, في إطار تجسيد التزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بخصوص تعميم الرقمنة للتكفل بانشغالات المواطنين والتواصل مع مختلف الإدارات من خلال تحقيق التحول الرقمي، حسب المندوب المحلي لوسيط الجمهورية, دحمان حمزه.
ويركز هذا النشاط التكويني الموجه لفائدة ممثلي مختلف الإدارات العمومية بالدرجة الأولى على إبلاغ المواطنين بوجود سجل الشكاوى في كل إدارة عبر إقليم الولاية باعتباره الآلية الناجعة التي من شأنها إيصال انشغالات وتطلعات المواطن إلى السلطات المعنية خصوصا بالمناطق النائية، وكذا تبليغ الشكاوى المتعلقة بالإدارات العمومية وعلاقتها المباشرة بالمواطن، يضيف ذات المسؤول.
وتستهدف هذه الأيام التكوينية كافة المؤسسات والإدارات العمومية التي تتوفر على سجل الشكاوى، وهي الأيام التكوينية التي ستساهم في دعم قدرات المكلفين بتسيير سجلات الشكاوي، كما تضمن تدعيم معارفهم التقنية في مجال استعمال وسائل الرقمنة، مما سيساهم في ترقية المواطنة وتحسين الخدمة العمومية، كما ذكر مندوب وسيط الجمهورية بولاية تمنراست.
يذكر أن مندوبية وساطة الجمهورية بولاية تمنراست استقبلت منذ مطلع السنة الجارية وإلى غاية نهاية نوفمبر الماضي 613 شكوى تم التكفل بـ 541 شكوى منها، كما تم تسجل 40 زيارة لمختلف المؤسسات العمومية للوقوف على وضعية سجل الشكاوي.
ويتعلق الأمر أيضا بعقد العديد من الاجتماعات الدورية مع السلطات المحلية لمعالجة المشاكل والقضايا المطروحة من المواطن، كما أشير إليه.
العمل على تحسين مؤشرات الخدمة العمومية من خلال تشخيص عرائض المواطنين